كتبه : عيسى آل هادي
كنت قد كتبت قبل رمضان بأيام قليلة؛ عندما أصدر أمير عسير الأجودي تركي بن طلال قرار تنفيذ مبادرة أجاويد2 في هذا الشهر الفضيل ؛ مقالًا بعنوان: ( رمضان يجمعنا بأجاويد مجتمعنا) ، وفعلًا انطلقت المبادرة في مساراتها الثلاث وفق تنظيم ومتابعة مباشرة من سمو الأمير والفرق الإشرافية المركزية والفرعية ؛ ومن حظي أني كنت أحد عناصر فرق العمل في أجاويد محافظتي ( رجال ألمع ) ؛ التي هب فيها الصغير والكبير ؛ الرجل والمرأة ، ليتسابقوا في تجويد أعمالهم وأدائهم ، وسط متابعة من المشرف العام على المبادرة في المحافظة سعادة المحافظ الحسن بن عبدالخالق الحفظي .
اليوم أكتب ونحن نقترب من ختام هذا الشهر ؛ لأقول : أجاويد2 ياسمو الأمير تعدت مجتمعنا وحدود وطننا ، فنشاهد الدول الشقيقة تهب بمبادرات على أرض وطنهم الثاني ؛ ليشاركهم أجاويد مجتمعنا، وفي مقدمتهم سمو أمير المنطقة والمسؤولين في المحافظات وعامة المجتمع ؛ فيعيشوا أجواءً رمضانية بنكهة بلادهم ؛ تحت مظلة أجاويد العطاء والقوة والوعي ، والفرحة ترتسم على وجوههم وهم يتناقلون وينقلون صور ومقاطع الفيديو إلى أوطانهم بتواجد الأمير ، والمسؤول والكبير والصغير من إخوانهم في وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية، ولسان حالهم يقول نحن هنا في بلد الحرمين وأجاويدها حُكامًا وشعبا .
ومضة :
مبادرة أجاويد2 ؛ تسير في عسير وبعسير كما هو الطموح نحو العالمية .