الإيجابية المُطلقة (حُسن الظن بالله)

بقلم : أحلام الشهراني

دائماً الوجع يأتيك مؤلم يقطع نياط القلب لدرجة تشعر كأن لم يُصاب بهذا الوجع غيرك، وفجأه وبقدرة من الله سبحانه وتعالى يأتيك الفرج ويبدأ الجرح يلتئم شيئاً فشيئاً بدون زمان أو مكان محدد، تجلس مع نفسك برهة من الزمن تخاطب نفسك هل يُعقل أنا ذلك الشخص الذي مرت به تلك الخطوب، كأنه مسلسل أو نسج من الخيال وعندما تعود من رحلة الخيال التي تعيشها وتحط قدماك على هذه الأرض الصلبة هذا الواقع، يالله تخاطب عقلك وروحك خطاب الواثق بالله، سبحانك يا عظيم أُدخلت بتلك المتاهات والألم الذي لا يحتمل أبداً من شدة ذلك الألم أقسم بالله لا تتمناه لعدوك ليس لشيء، فقط ليجعلك رب العباد تقوى، ليجعل منك إنسان فذ ولتعلم يقيناً أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .

لذلك أحسن الظن بالله تكن أسعد الناس، توكل على الله

أنثر الإيجابية في ثنايا يومياتك كأنك ترمي الورد يمنة ويسرة كي تشم عبقها وتناسى كل شي كأنه لم يكن..

شعور جميل وخيال أجمل أجعل السعادة ديدنك .

بصدق وبدون مقدمات ستكون محبوب من الجميع متأقلم مع العالم متصالح مع نفسك وفي النهاية لو أنكشفت عنك الحجب ورأينا أقدارنا لحمدنا الله كثيراً على ما أعطانا الله.

شاهد أيضاً

وصيتي لشباب وطني

بقلم / حسن سلطان المازني وصيتي لأبنائي وبناتي ابناء وبنات الوطن الحبيب …أوصيكم ونفسي ايها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com