بقلم / فاطمة محمد مبارك
مانشدت الشمس عن حزن الغياب
علَمتنا الشمس نرضى بالرحيل
وأنطفأ ضيّ الحروف “رحمك الله يالبدر “رحل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز أحد أشهر وأهم الشعراء السعوديين، وأول رئيس لجمعية الثقافة والفنون عام 1393هـ
عن عمر ناهز 75 عاما وهو والذي يعد رائد_الفن_التشكيلي_السعودي من جيل الستينيات درس الفن التشكيلي في إيطاليا وتجربته في الفن التشكيلي موازية لتجربته في الشعر وهو الابن الثاني من أبناء الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز، والدته وضحى بنت حمود الرشيد،
قام البدر رحمه الله بكتابة العديد من الأعمال الوطنية أبرزها: الله البادي، فوق هام السحب، فارس التوحيد وغيرها. وصاحب قصائده المغناة كبار الفنانين منذ بداياتهم تغنى بقصائده العديد من الفنانين، في مقدمتهم الراحل طلال مداح و محمد عبده.
وكرَّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمنحه وشاح الملك عبدالعزيز عام 2019.
عزاؤنا الكبير لأسرته ومحبيه وللساحة الثقافية في بلادنا صدر له خمسة دواوين:
1. ما ينقش العصفور في تمرة العذق
2. ديوان رسالة من بدوي
3. لوحه ربما قصيدة
4. ومض
5. مسارب ضوء البدر
اللهم ارحمه رحمةً تسع السماوات والارض اللهم اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع واجعله في جنتك آمنًا مطمئنًا يارب العالمين.