عبدالله سعيد الغامدي
الحمد لله اللجنة الدائمة للافتاء في مملكتنا الحبيبة دائما ًتكون على الموعد وتحسم اي جدل يمس الدين والعقيدة الاسلامية وبيض الله وجيههم اعضاء اللجنة الدائمة فقد تصدوا للدعوة لوحدة الأديان وقالت كلمتها فيما يدعون ” البيت الابراهيمي “الذي تناولته وسائل الاعلام المختلفة من اراء ومقالات وبتوفيق الله الجّمت اللجنة الدائمة للافتاء تلك الابوأق واكدت للكون أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام، وأنه خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع، فلم يبق على وجه الأرض دين يتعبد الله به سوى الإسلام، قال الله تعالى: إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلامُ…ومن أصول الاعتقاد في الإسلام: أن كتاب الله تعالى: (القرآن الكريم) هو آخر كتب الله نزولاً وعهداً برب العالمين، وأنه ناسخ لكل كتاب أنزل من قبل؛ من التوراة والزبور والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها.ويجب الإيمان بأن التوراة والإنجيل قد نسخا بالقرآن الكريم، وأنه قد لحقهما التحريف والتبديل بالزيادة والنقصان، كما جاء بيان ذلك في آيات من كتاب الله الكريم.
وجاء في البيان ان من أصول الاعتقاد في الإسلام: أن نبينا ورسولنا محمداً هو خاتم الأنبياء والمرسلين. ومن أصول الإسلام أنه يجب اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم، وتسميته كافراً ممن قامت عليه الحجة، وأنه عدو لله ورسوله والمؤمنين، وأنه من أهل النار.وأمام هذه الأصول الاعتقادية، والحقائق الشرعية، فإن الدعوة إلى (وحدة الأديان) والتقارب بينها وصهرها في قالب واحد، دعوة خبيثة ماكرة، والغرض منها خلط الحق بالباطل، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه، وجر أهله إلى ردة شاملة.اللهم احفظ لنا ديننا وثبت اقدامنا على نهج وسنة نبيك محمداً علية الصلاة وأتم تسليم