قصة مع قطرة الندى والبحيرة

بقلم/ أحلام الشهراني

مع شقشقة العصافير وابنلاج الصباح وهاهي أشعت الشمس بدأت تنتشر في أرجاء المعمورة والندى دائما يكون في الصباح متكدس على أوراق الشجر في الغابة يسقط من ورقة إلى ورقة إلى أن يستقر في قاع الأرض ويساعد في نمو نبتة جديدة أو يساعد في تكوين بحيرة صغيرة وعندما بدأ الندى يتساقط وإذا بقطرة تسقط في قاع البحيرة وفجأة إذا بالبحيرة تتكلم كل يوم وأنت تسقطين علي كل صباح ياقطرة الندى المزعجة نقطة صغيرة لاتفيدي ولا تستفيدي

مرجعك إلي لاتجدي أحد يحتضنك غيري بكل غرور وأنفة !!!

وإذا بقطرة الندى تجمع جزيئات التي باتت تندمج مع البحيرة وأدلفت تخاطبها أيها البحيرة الصغيرة بكل غرور تعترضي على خلق الله لولا وجودي لما وجدت بحيرة تنزلين إلى القاع الأرض لسقيا الأشجار والنبات ،لو سقط الندى في أماكن أُخرى لأصبحت جنة خضراء وكنتي أنتي مختفية عن الوجود جافة وقاحلة من سنين لكن غرورك أنساك أهميتي وأهمية الحياة وأنها تكاملية بين جميع المخلوقات صمتت البحيرة صمت طويل لم تستطع النقاش

وأكملت قطرة الندى الكبر والغرور يجعل كل من يتصف بهذه الصفات في أسفل سافلين

لذلك حذاري ونتصف بالتواضع لأن من تواضع لله رفعة

شاهد أيضاً

قصة قصيرة (عامر السعودي )

بقلم/ حسين ضيف الله مريع عامر مراهق في الخامسة عشرة من عمره، من أسرة كريمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com