بقلم / سميه محمد
نحن على أعتاب أيام قادمة في بداية سنة جديدة لذا لابد أن نشحن انفسنا بطاقة إيجابية تتمثل في البديات الجميلة ..
حتى نستقبل السنة الجديدة بالأمل ، والتفاؤل ، و الإصرار مع عدم اليأس و الإستسلام ..
الإنسان هو المعني الوحيد والذي يستطيع بنفسه أن يخرج السعادة التي دفنها في داخله بالهموم فعليه ترك تلك الهموم و نسيانها كي يبعث السعادة من جديد لحياته ..
الإنسان هو الذي يستطيع أن يبحث عن جراحه و يداويها بدل أن ينكأ جراح جديده هو في غنى عنها ..
الإنسان هو الذي يستطيع أن يحول خيبات الأمل ، الحزن المرير ، الغدر المؤلم ، والفقد الموجع إلى دروس يتعلم منها يستفيد ، تزيد من خبرته ، ويقتبس منها وقت حاجته ..
فيبني منها سور فيه قوة تحمية ، وإرادة صلبة تجعله يتقبل الضربات دون ان يقع في معترك الحياة وإن حدث ووقع سيقف طائراً كالصقر الجارح يرى كل شيء من فوق لن ينسى ، لن يتردد ، لن يهزمه احد بل سيستمر من الأعلى ولن يعود إلى الأسفل ، لن يفكر إلا في المستقبل وبنائه بكل أمل ، و فخر ، و نجاح ، وبداية لاتعرف إلا البدايات الجميلة .