صحيفة عسير ـ مرعي ناصر
عقدت ثلوثية الاديب محمد بن عبدالله الحميد لقاءها الشهري يمع الأستاذ الدكتور : ظافر بن عبد الله الشهري رئيس نادي الأحساء الأدبي ( سابقا) وأستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك فيصل حيث استهلت بكلمة ترحيبية من الدكتور عبدالله بن محمد الحميد مقرونة بأبيات شعرية.. ثم أدار الحوار الدكتور أحمد الحميد الذي عرف بالضيف جاعلا مفتاح شخصيته بصفة النبل التي عنوانها الوفاء وحسن العهد مدللا على ذلك بوفائه لأبها ووالده صاحب الثلوثية مستعرضا جهود الضيف وتجربته في خدمة الأدب والثقافة من خلال مسيرته الأدبية والأكاديمية وإبان رئاسته لنادي الأحساء الأدبي مبرزا تميزها وأنها جديرة بالدراسة ثم تحدث الضيف من خلال ورقته التي جعل عنوانها ( أبها وأديبها .. حضورا وذكرى ) عن ذكرياته التي شكلت أثرا كبيرا في مسيرته الأدبية من خلال دراسته في مدينة أبها في كلية اللغة العربية بفرع جامعة الامام محمد بن سعود وقت تأسيسها و استفادته ممن كان فيها من علماء وأساتذة .. ثم علاقته بصاحب الثلوثية الأديب محمد بن عبدالله الحميد وتردده على منزله حيث أبدى الاهتمام به وبزملائه الذين كانوا زملاء لابنه الدكتور عبدالله مشيرا إلى أثره الأدبي والثقافي على المنطقة والمملكة .. مدللا على ذلك بحفاوة أدباء الأحساء به حين قدومه للمشاركات الأدبية والثقافية .. داعيا إلى تخليد ذكراه مثنيا على جهود الثلوثية في هذا ووجوب دعمها .. وأشار أيضا إلى ذكرياته مع والد الشيخ محمد الشيخ المؤرخ والشاعر عبدالله بن علي بن حميد حيث كان مرجعًا للباحثين عن تاريخ المنطقة وأدبها ،، ثم بدأت المداخلات من قبل الحاضرين مرحبة بالضيف مؤكدة لما ذكر خلال ورقته ،، ثم تحدث الشاعر عبد الله الطنيني عن الأديب محمد الحميد وجهوده السابقة من خلال العمل الإداري في إدارة تعليم أبها ثم تشجيعه للأدباء ومتذوقي الكلمة .. ثم ختم اللقاء بتكريم الضيف واستلامه لدرع الثلوثية .. وقد حظي اللقاء بحضور مميز من الأدباء ومتذوقي الأدب.