عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم المعلمة / نادية غرم سعيد الشهري
بعد إجازة صيف ماتعة،استجم فيها أبناؤنا و بناتنا الطلاب،كانت مسافات من الشوق بينهم و بين العودة للدراسة مجددا.
لا شك أن الترفيه عن النفس جائزة لمن جد في الدراسة و اجتهد،كما أنها استراحة محارب لمن فاته تفوق أو نجاح؛ يستجمع فيها قواه و يعيد فيها ترتيب أوراقه بمعونة أهل و ذويه،ليعود ندا لأقرانه في عامه التالي.
نحن اليوم على أبواب موسم جديد بالأمل وليد،يعود المعلمون فيه بمشاعلهم،و يعود الطلاب ببهجتهم لعام جديد شعاره(إلى الأمام بعد الاستجمام)،و ماذا أعني به؟!
أعني به:
ألفة تجمع المعلم و المتعلم.
حلما يتأنق،و أملا يتحقق.
مبرة للوالدين،و مسرة للمعلمين.
إن التنافس حول مشكاة العلم أيكم أقرب؟ لهو القدر الذي يناله المتعلم لنفسه و بنفسه،لم لا؟
و العلم يبني بيوتا لا عماد لها
و الجهل يهدم بيوت العز و الشرف.
عام جديد مترع بالفأل،معضد بالأقوال و الأعمال،ليبلغ أبناؤنا المنال.
كل يوم يتجدد… كل حين يتولد..بأنين أو حنين
بيد أن الوقت يمضي دون وقف أو تردد.دونك المجد تورد،فوقك النجم تسهد،كن بني الفرقدين.
من علا أنفا تسيد… من دنا ألفا تسود،من أحب العلم جود…كن لنا الركن المكين.كن شعار القادمين…
ارجز الشعر و ردد:
كل عسر يتبدد
في قلوب تتجلد
في جهود تتعهد
نحو صبح سائرون
عام يجمعنا،و علم يرفعنا،و علا تضبعنا نحو آمال نحفد في سبيلها،و نسعد بجميلها.
حي على العلم،حي على العلم.
المعلمة
نادية غرم سعيد الشهري
معلم مبدع على مستوى الوطن العربي
ادارة تعليم النماص
