بقلم: إبراهيم العسكري
تعلمنا وعرفنا اذا اراد اي مجتمع بناء قوة وحضارة وعيش كريم فامامه التعليم ثم التعليم ثم التعليم
لأنه ركيزة اساسيه تُبنى عليها حضارات الأمم وقوتها ومكانتها وحتى هيمنتها وصمودها فالتعليم هو من يولد الطاقات ويبني العقول ويستخرج عصارتها وثمارها وابداعاتها ويستثمر كل الوقت ويختصر المسافات وقس على ذلك مالايعد.!
اذآ فل يكن عامنا الدراسي عام فرح وابتهاج وحب وعز ونماء لأنه في الواقع يبني قوة ابناءنا واستقطابهم في كل المجالات المتعددة التي لا حصر لها لتعتمد على الله اولآ ثم على طاقاتها البشرية من ابناءها ليكون مجتمعنا بلد علم ودراية ورقي ومسايرة لكل التحديات والتحديثات في شتى المجالات .!
نحمد الله اننا في بلد اعزنا الله فيه بالاسلام وبالحكام وبالنظام الميسر لكل مراحل التعليم من الخطوات الاولى حتى نيل الدرجات العلياء بيسر وسهولة في كل التخصصات والمجالات دون تحديد حد ادنى في اي تخصص.!
لم يقتصر التعليم بموطننا الغالي بالحصر او بالمكان او الزمان بل اتاح لنا ولابناءنا كل الطرق في الداخل والخارج ودعم ورعى دور العلم والمعرفة فأنشاء المدارس الراقية والمعاهد والجامعات المتعددة بطاقاتها وكوادرها المميزة فضلآ عن مصادر وصروح كثيرة ومتنوعه لمجالات اخرى مدنية وعسكرية وشركات عملاقة ومؤسسات كبيرة يساهم كل منها في شأن عظيم للبناء لخدمة الدين والوطن واهله.!
من هناء اقترح ان يخصص اسبوع كامل قبل بداية كل عام دراسي لبرامج توعويه عبر اعلامنا وقنواتنا نبتهج فيه ونستبشر خيرآ بقدوم عام جديد لمسيرة التعليم ويُشرح من خلال البرامج فضل التعليم ويسرها من البديات مرورآ بمراحله الأولى والوسطى والعلياء وانشطته لنزرع في ابناءنا بجنسيهم الثقة بسهولة وحب التعليم وبساطته اذا ادركنا المقاصد بأنه ذو عطاء يسهل الدروب فمسيرة التعليم ممتعه لانها تبني العقول وتستخرج دررها لابناءنا وتهيأ لهم المجال واتاحة الفرص للنمو والترقي لسوق العمل وخدمة الدين والنفس والوطن .!
يؤلمني ويحزنني ويحز في نفسي كثيرآ كلما نشاهد في وسائل التواصل من الاعداء والفاشلين والمحبطين بل الساقطين الذين يصورون بداية كل عام دراسي لابناءنا بانه شبح مخيف وهم وبغض وغيرها من السواقط التي رأيتها بام عيني وبأذني في مقاطع وصور متعدده اعتقد انها تُعد من اعداء لهذا البلد الذين لايرجون له ولشعبة الخير والعلم والنماء يساهم بنشرها دائمآ الفاشلين الذين لاخير فيهم الا بهداية الله.!
كما ارى ان يؤخذ على كل من يصدر منه اي عمل في وسائل التواصل تضر ببلدنا واهله وتصور الوقائع عكس الواقع الحقيقي مثلما يحدث منهم بداية كل عام بأن الهم يأتي للأسر والأبناء والمجتمعات بعد الاجازة الصيفية او اجازات ما بين الفصول فيدخلون عليهم المنغصات بينما الواقع المفترض ان نبتهج بقبول ابناءنا في كل مراحل تعليمهم واجتياز ما قبلها وانهم يشكلون العامل الأهم في ركيزة بناء الوطن والمواطن خصوصآ والنسبة العظمى لموطني شبابيه داعمة باذن الله تعالى تبني وتساهم بالعطاء والنماء في كل مجال يخدم الدين والوطن والمواطن.
لافض فوز
لافض فوك