صحيفة عسير ـ متابعات – فاطمة محمد مبارك
تنطلق فعاليات المعرض الزراعي الأول بالأحساء “اللومي الحساوي 2024″، في دورته الأولى، يوم الاثنين 02 سبتمبر 2024م الموافق 29 صفر 1446هـ، ولمدة ستة أيام، في أرض غرفة الأحساء المجاورة لمقرها، وذلك بتدشين سوق اللومي، وبدء سلسلة انعقاد (5) جلسات حوارية، و(8) ورش عمل أكاديمية وعلمية، و(10) ورش عمل حرفية، بمشاركة (40) عارضًا، و(23) جهة وشركة شريكة وراعية.
ويتضمن المعرض الذي يرعاه صاحب سمو الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود؛ محافظ الأحساء؛ ويحظى بدعم واهتمام سموه، برنامج تمويل مركز (سنا) لتطوير الأعمال، وبرامج توعوية واستشارات زراعية، بالإضافة إلى معرض علمي ومعرض تصوير، وركن الطفل، وتجارب الطهي الحي، فضلًا عن عروض حيّة لطرق تصنيع منتجات مشتقة وتحويلية من “اللومي الحساوي” الحرف اليدوية الخاصة بزراعته وحصاده وتصنيع منتجاته.
ويهدف المعرض الذي تُنظّمه غرفة الأحساء بالتعاون مع المحافظة وهيئة تطوير الأحساء ووزارة البيئة والمياه والزراعة وعدد من الشركاء والجهات ذات العلاقة، إلى إبراز اللومي الحساوي والتعريف بمكانته ومنتجاته ومشتقاته، وأهمية المنتجات الزراعية الأصيلة، وتشجيع المزارعين ومبتكري المنتجات والمستثمرين والأسر المنتجة للعناية بإنتاجه وتسويقه، وتطوير الصناعات المشتقة والتحويلية منه، وتوفير منصة تسويقية للومي الحساوي.
وثمّن عبدالعزيز الموسى رئيس مجلس إدارة الغرفة الرعاية الكريمة لسمو محافظ الأحساء للمعرض وكذلك اهتمام سموه ودعمه للمبادرات الرائدة والفعاليات النوعية التي تحقق قيمة مُضافة، تدعم الشراكة بين القطاعات كافة، وتوفر فرصة أكبر للتعريّف بإمكانات القطاع الزراعي في الأحساء، بما يُسهم في دعم المزارعين والمجتمع المحلي واستدامة الواحة وفقًا لمستهدفات رؤية 2030.
ومن جهته؛ أوضح الدكتور إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك أمين عام الغرفة أن تنظيم المعرض يأتي في إطار تنفيذ توصيات منتدى الأحساء 2023 وضمن مبادرات استراتيجية الغرفة الخاصة باستدامة الواحة الزراعية؛ وتعظيم اقتصاديات المزارعين وتعزيز تنافسيتهم، وتشجيع التوسّع في الزراعة بأنواعها المختلفة، والإسهام في التنمية المستدامة للقطاعات ذات الميز النسبية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، فضلًا عن إبراز الجوانب الثقافية والتراثية والسياحية المتعلقة بزراعة اللومي الحساوي.
ويُقدّم المعرض تجربةً غنيةً لاكتشاف خصائص اللومي الحساوي، وفوائده الغذائية والصحية المتعددة، والتعرّف على تقنيات زراعته وطرق العناية به، والفرص الاستثمارية والريادية في مجالات زراعته وتجارته وصناعته، فضلًا عن التواصل مع المزارعين المحليين للحصول على منتجاتهم الطازجة، والمشاركة في الفعاليات والورش المُصاحبة، والاستمتاع بتجربة التسوق واستكشاف الحرف اليدوية المحلية.
ويأتي تنظيم المعرض دعمًا للمزارعين المحليين، ورفعًا للقيمة المضافة للمنتجات الزراعية، وتطويرًا لأداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيزًا لقدراتها التنافسية، بما يواكب تطلعات الاستدامة التنموية، ويُسهم في دعم مبادرات تنويع القاعدة الزراعية والإنتاجية لبلادنا الغالية.
يُشار إلى أن المعرض يستهدف المزارعين، المصانع التحويلية، المؤسسات الزراعية، المؤسسات الغذائية، المهتمين من رواد الأعمال والمبتكرين، المستثمرين في المجال والأسر المنتجة.