عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – أجرى اللقاء – حنيف بن مناحي آل ثعيل :
الشِّعر فكرة ومعنى وأسلوب وقوافي ووزن ، والأهم من ذلك أيضاً هو جماليات قصائد الشاعر وأن تكون هذه القصائد متوشحةً بالإبداع، والمعنى الهادف، والأسلوب الراقي، وان يستطيع الشاعر توصيل فكرته للمتلقي بأجمل المعاني، وأعذب الحروف، وسمو الكلمات ، وإذا توشحت القصيدة من الشاعر بالإبداع والتميز وعذوبة المعنى فلا غرابة أن تحظى بالصدى الكبير في نفوس الآخرين وأبلغ الأثر في قلوبهم فهذا أكبر مقياس حقيقي لنضوج الشاعر وتمكنه من الإبداع في كتابة قصيدته .
صحيفة عسير الإلكترونية التقت في لقاء خاص مع الشاعر المبدع والمتميز بقصائده وجزالة معانيه الشعرية دائماً الشاعر فلاح بن محمد المكاحلة السبيعي وتحدث قائلاً : كانت بداية انطلاقتي الشعرية عام 1425هـ ، وبفضل الله منذ تواجدي بالساحة الشعرية كانت لي مكانتي الكبيرة في مجال الشعر ، وشاركت في العديد ىن المناسبات ، وقد وجه لي دعوات عديدة لحضور عدد من المناسبات والفعاليات ، كما شكر الشاعر فلاح بن محمد جمهوره على دعمهم له دائماً ، مؤكداً أن جمهوره هم المحفز الأول له في الاستمرار وتواجده الدائم في الساحة الشعرية.
وقال الشاعر فلاح أن من ضمن قصائده الشعرية في بداية مشوارة الشعري هذه القصيدة .
أكافح الوقت والأيام منعاجه
عيت تعدل وانا اللي مزري ٍ فيها
اروح وارجع وانا في خاطري حاجه
يالله ياقاضي الحاجات تقضيها
وأكد الشاعر فلاح بن محمد أن من هواياته المفضلة البر والذود وقال له قصيدة في هوايته.
بعيدٍ عن الإرسال يالهاتف النقال ..
يروق المزاج ونأخذ أوفر من الراحه
يازين الحياء والبر والذود والهوبال ..
في جوء خلاء يازينه وزين مسراحه
على ضفة الوادي لياء من سيله سال..
علاج النفوس اللي تعاني من الطاحه
ترى سلوة الخاطر بعيدٍ عن الإرسال..
نظرية(ن) تسوى “نيوتن” وتفاحه
من جانب آخر كان للشاعر فلاح مشاركات شعرية في تقديم النصائح حيث قال في هذه القصيدة .
مارجينا غير رحمت واحد نخضع لملكه
بسبعة الأعضاء سجدناله ولانسجد لغيره
الإله الواحد اللي حامي ٍبيته بــــ( مكه)
وكل عبد( ن) مؤمن ٍبالله تعالى يستجيره
جل شأن الخالق اللي كل يوم يدير فلكه
تحت هيبة ملكة الأولى وتتبعها الأخيره
نخطي ونرجي ثوابه والخطأ مامنه فكه
ورحمت الله واسعه في كل وقت وكل ديره
كل صدر يشتكي همه وهم الوقت ضكه
ماله الا واحد يعلم بما تخفي السريره ،،
لابلاك الله بشخصٍ كل يوم فيه حكه
فارقه دام المفارق عن مثل شرواه خيره
وإن هرجت أهرج بحكمه لايجي فالهرج لكه
حاول إنك لاتشبث في الكبيره والصغيره
وحط لك فعل(ن) يجمل وإبنه بلكة بلكه
خل فعلك يذكرونه فالمواقيف الكبيره
والكلام اللي تقوله قبل لا تبديه زكه
لاطلع ماعاد ينفع لاعلاج ولا جبيره
والكرم خلك كريمٍ والبخل لاجاك ذكه
لاتعذر في لزوم الضيف ولاّ تستشيره
للكرم باب وطريق وللبخل عشرين سكه
البخل لاتقربه حاول تسمع في نذيره
وكل باب مايجمل عن طريق الناس صكه
أطلب الله لاتجي من ضمن عميان البصيره
ولايجي عندك غرور ولايجي فالصدر شكه
إلتمس عذر الرفيق ورد سيفك في جفيره
لاتسمع في كلام اللي يقول إن جاك بكه
لاتطاوع فالرفيق ولاتدور شخص غيره
أسنده لاجار وقته والزمان الشين دكه
خلك حزامه على طول الحياه المستديره
وفي نهاية هذا اللقاء مع الشاعر فلاح بن محمد بهذه القصيدة من القصائد الغزلية .
أنا والسهر والليل ومفارق الخلان
لنا موقف ثابت ومحفوظ في ذاتي
أحاول أداري علتي في ذراء الكتمان
وتذرف دموع العين وتكشف ملفاتي
وأقوم أتصبر والصبر ميزة الشجعان
وأغوص البحور اللي يجي موجها عاتي
ولا صرت في عزله عن الإنس ولا الجان
أجر الونين واللحق الصوت الأصواتي
ولابوح في سري على كائنٍ من كان
وذي ميزتي دايم على كل الأوقاتي
أخاف أكشف الموضوع لفلان ولا فلان
وتبين الخوافي في جميع المحطاتي
ترى السر مايدري به الا يكود إثنان
ولاصار به ثالث فمثله ترى يأتي
وجودي على شوف الغضي داعج الأعيان
وجود اليتيم اللي توجد للأمواتي
رحل والغلاء موجود ينبض به الشريان
وخلاني أمشي دون رغبه ومشهاتي
خذا قلبي المجروح وأقفاء وأنا ولهان
وأجر الونين وألحقه بالتنهاتي
واختتم الشاعر فلاح بن محمد هذا اللقاء بالشكر والتقدير لصحيفة عسير الإلكترونية على اتاحة الفرصة له للظهور من خلال هذه الصحيفة المميزة.
