بقلم /فاطمة محمد مبارك
“أنا قوي بالله تعالى ثم بإيماني ثم بشعبي” رحم الله الملك عبدالعزيز ما قالها الا لثقته بالشعب السعودي وصقور الوطن.
قد تشربنا منذُ الصغر حب هذا الثرى
وحب ولاة أمرنا وطاعتهم في المنشط والمكره وثقتنا بقادتنا تلزمنا أتباعهم وتأييدهم نحن سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم، هذه عقيدتنا التي نؤمن ونفخر ونختص بها بين سائر الأمم .
ونلاحظ فى الأونه الأخيرة ازدياد الهجمات من بعض مستخدمي وسائل منصات التواصل الاجتماعي الذين يعملون على نشر الأخبار المغلوطة والمظللة ،المعلومات الكاذبة منتهكاً بذلك القوانين والخصوصية محرضاً على الكراهية والعنف دون مراعاة للقيم العادات والتقاليد والاعراف الاجتماعية ،وتلك جريمة من أخطر الجرائم ذات ابعاد كارثية و خيمة.
بل ذهب البعض الى أبعد من ذلك عبر بث وترويج أفكار شيطانية تدفع نحو صراع الحضارات، وتعتبرمجاهرة بكره الآخروتعرقل التعايش والتسامح بين الدول بل تعبّرعن الخلل الأخلاقي الناتج عن خلل فكري جراء مفهوم مغلوط للحرية .
لذلك، أصبحت الصقور الرقمية السعودية بمثابة خط الدفاع الأول
فشكرًا للصقور الرقمية السعودية ..التى نسفت المخططات والأجندات التي قامت بها بعض الدول والحكومات وأجهزة استخبارات بميزانيات مالية ضخمة للتضليل والتحريف وشيطنة الجهود السعودية والإساءة والتشويه على إنجازاتها هذه الحروب الرقمية واجهها المستخدم السعودي بجواله بالإدلة وفنّد هذه الإدعاءات الباطلة والمزيفة ، وكانت الصقور الرقمية السعودية لهم بالمرصاد، أخرستهم وألجمتهم، وواجهتهم بلا كلل أو ملل، وتصدّت لصحفهم الصفراء وقنواتهم البائسة وتغريداتهم المحرّضة. حنَّا خلقنا الله نبيد أهل الفتن نرفع شعار الحق ويموت الحسود .
وختاماً ..الصقور الرقمية السعودية
هي أنا وأنت وهو وهي .
هي كل من يدافع عن وطنه .
كل من يدافع عن قيادته .
كل من يدافع عن مقدسات بلده.
كل من يدافع عن مشاريع بلده.
كل من يدافع عن رؤية وطنه .
كل من يدافع ويُلجم ويكشف الحقائق لكل من يهاجم هذا الوطن يسمـى..
“صقراً من الصقور السعودية “