بقلم/ حسن سلطان المازني
لاشك ان العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين لها أبعادها القوية في مجالات الصناعة والتقنية والعسكرية والثقافية وخلونا نقول الاقتصادية بمفومها الشامل فالمملكة لم تعد تعتمد على جهة معينة في هذه المجالات فقد جاءت النظرة الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والسياسة القوية والمتوثبة لتحرر المملكة من الاحتكار الذي اعتبره البعض تبعية إلى آفاق من تنوع المصادر والتبادلات التجارية والاستثماريّة مع دول العالم وهي سياسة حكيمة لا يدركها إلا العقلاء وهذا ما أغاظ ويغيظ مطايا اعداء بلدانهم ولكن هذه السياسة الحديثة والقوية التي ينهجها الأمير الشاب بمثابة جلد مبرح لأولئك السفهاء الساقطون في مستنقع الخيانة وبيع الذمم الذين باعوا امتهم واوطانهم بثمن بخس …ليس كل سياسي يصل إلى هدفه بسرعة ولكن بن سلمان يسابق الضوء في الوصول إلى هدف المملكة ومبتغاها دون ان ينظر للمحبطين والحاقدين والمتمرغين في وحل من استأجرهم كأبواق وناعقون ضد بلدانهم…محمد بن سلمان انطلق إلى تلك الآفاق التي هي حلم كل سعودي وعربي ومسلم لدينه ووطنه يخوض عباب المصاعب ويذلل العقبات بأسلوبٍ مذهل…رجل مسؤول وسياسي محنك يملك قدرات عجيبة من العطاء وفق ما تتطلبه المرحلة وبحسابات دقيقة…محمد بن سلمان امتشق سيف العمل ليخوض به معركة قوية ويجندل بهذا السيف جميع العقبات التي تعترض الوصول إلى الهدف الأسمى والأكمل ما جعله وخلال فترة وجيزة يضع سياسة المملكة كلوحة نافذة ومثيرة في مقدمة خارطة العالم …بن سلمان جعل للوقت قيمة وللكلمة معنىً وللركض هدف وللقرار سمة …ياسلالة المجد التليد وحفيد الموحد وابن الملك المبهر امض بنا حيث شئت فنحن جندك وفلذات أكبادنا تمنحك الحب كما اهديتنا وأهديتهم الفخر والعطاء امض بنا فنحن والله فخورين بك.