“هاتوا الهلالي… الاتي في العلالي”

بقلم/ ✍️ طارق مبروك السعيد 

اكتملت منظومة النجاح للفريق الاتحادي بعد انضمام العديد من كبار النجوم العالميين في الميركاتو الصيفي، ويعد نقلة كبيرة للفريق الاتحادي وللدوري السعودي (روشن)…

وبدأت التعاقدات بحارس مرمى منتخب صربيا المميز- بريدراغ رايكوفيتش، وصمام أمان الدفاع البرتغالي- دانيلو بيريرا، وبالتعاقد مع لاعبين دوليين مميزين مثل الجناح الهولندي ستيفن بيرجرين، ولاعب الوسط المهاجم (الفرنسي الجزائري) حسام عوار، والجناح الفرنسي المراوغ السريع موسى ديابي…

وبوجود قائد الفريق الفرنسي الهداف “كريم بنزيما”، ونجم خط الوسط الفرنسي: نغولو كانتي، ولاعب الوسط الدفاعي النجم البرازيلي فابينيو، وبالإضافة إلى اللاعبين المحليين سواء أبناء النادي أم المنتقلين من أندية محلية، وبقيادة المدير الفني المدرب الفرنسي الحماسي “لوران بلان”،،،

آن الأوان للقول وبالفم الممتلئ “الاتحاد هذه السنة غير”…

وبعد اكتمال صفوف الفريق شاهد الجميع فريقا اتحاديا قويا مرعبا تهابه الفرق…

وفي أول مباراة لعبها الاتحاد كانت أمام فريق الفرسان (الوحدة)، وفاز بنتيجة كاسحة،

لعب العميد بخطط هجومية تتميز بالسرعة وبتجانس وتناغم اللاعبين…

بالمقارنة بدوري لوشن العام الماضي، الجميع لاحظ أن الهلال كان هو الفريق الوحيد المهيمن على البطولات والمتميز بقوته في جميع الخطوط، وطبعا أتى ذلك من الدعم الخيالي ومن اكتمال صفوفه بجميع الخانات، وبميزانية مفتوحة بمبالغ فلكية، والمساندة الفعلية من داخل الملعب وخارج الملعب بالقرارات والتأثيرات بتأجيل ونقل مباريات الفرق الأخرى…!

لذا نجد أن هناك فروقات كثيرة وكبيرة في دوري روشن لهذا العام بتحرك الأندية لجلب العديد من اللاعبين والمدربين المميزين، وسط دعم أندية الصندوق، والشركات الراعية لباقي الأندية ..

لذا من سيحقق الدوري هو الفريق صاحب النفس الطويل والتحدي القوي ..

خذوها مني وأنا أعي ما أقول بطولة دوري روشن لهذا العام سيحققها الفريق الاتحادي، بدعم ومساندة جمهوره الكبير وبوجود لاعبين كبار حضروا للنادي متعطشين لتحقيق البطولات..

ومما دعاني لهذا التفاؤل، هو عودة روح الفريق المعروفة والمفقودة منذ سنين طويلة ..!

الفريق الاتحادي ياسادة يا كرام يرتدي ثوبا جديدا، ينتظر قطاف ثمرة جهود القائمين عليه…

وفي مباراة الإتحاد القادمة أمام الهلال، الجميع يعلم أن أهم اثنين في خارطة الهلال غير موجودين الان وهما الثنائي سعود عبدالحميد، وميشيل البرازيلي، وكان وجودهما يمثل خطورة كبيرة على الفرق المقابلة، بل وكانا من أهم مفاتيح فوز الهلال على الاتحاد في المباريات السابقة..!

والأمر الآخر بات الفريق الاتحادي مرصع بكوكبة من النجوم العالميين الفعّالين وقادر على الفوز على أي فريق يواجهه..

لا ننسى دور من يقود العميد من خبراء قياديين متمثلة بالبرتغالي دومينجوس سواريز، الرئيس التنفيذي لشركة نادي الاتحاد، والإسباني “رامون بلينز” مديراً رياضياً لنادي الاتحاد، والدور الاجتهادي الذي يقوم به الرئيس الاتحادي م.لؤي مشعبي وجميع أعضاء إدارته ..

حقيقة لا نعلم ماذا يدور في رأس مدرب العميد وهو الأحق بوضع التشكيلة المناسبة للفريق، ولا شك أنه الأدرى بمن يلعب بحكم قربه من الفريق ومعرفته بنفسيات ومستويات اللاعبين..

وقد يقول البعض لماذا لا يشرك المدرب مهند الشنقيطي والدولي عبدالاله العمري أساسيان ؟

جمهور الإتحاد:

الحي يحييك يا عميد، طالما ورائك جمهور كبير، يبث فيك الحماس والروح والعزيمة والجد ومواصلة التألق ..

حتما ذلك سينقلب عكسيا على الفريق وسنرى طعم البطولات المحلية والخارجية، لننعم سويا بعودة المونديالي لسابق عهده لمنصات التتويج والفوز بجميع البطولات ..

فالفوارق كبيرة بين الماضي والحاضر ..!

الفريق الاتحادي الان يمر بمرحلة تطويرية كبيرة كنا ننتظرها منذ سنين طويلة..

للتواصل مع الكاتب:

@AlsaeedTariq

شاهد أيضاً

بصمة قبل الوداع 

بقلم : ديمة الشريف الموت هو الحقيقة الوحيدة والأكيدة فالحياة رحلة قصيرة أشبه بحلم يعبر …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com