المعلم أمل الأمة ، المعلّم هو صاحب أرقى وأسمى مهنة، وهو أمل الأمة في أن تصل إلى التقدم والتطوّر؛ لأنّه يُربّي الأجيال ويصنع العقول ويجعل من الجاهل متعلمًا، وهو نبع الماء الصافي الذي يروي العقول بالمعرفة والثقافة لتُصبح عقولًا نيرةً مفكرةً تعرف هدفها وتسعى إلى تحقيقه، ومهما قيل فيه من كلمات لا يُوجد أيّة كلمة توفيه حقه. المعلم صانع الأجيال المعلم بحقّ صانع الأجيال وأكثر مؤثرٍ فيها، فلولا وجوده لما كان للعلم مكانةً ولظلّ الناس غارقين في جهلهم لا يلحقون بركب العلم والعلماء، ولا يملكون المعرفة ولا الخبرة، فهو صاحب الفضل الأكبر في تقدّم الأمم وتطورها وبلوغها قمة العلم في الاكتشافات والاختراعات؛ لهذا يحتلّ صاحب هذه المهنة العظيمة مكانةً كبيرةً منذ الأزل، وينال المحبة والتقدير والاحترام.
نورة مرعي حارث العمري
سكرتيرة مساعدة مدير العلاقات العامة