بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
القرآن الكريم معجزة إلهية خالده أنزله الله سبحانه وتعالى مفرقا على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم: ( وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا ) فيه
أخبار ماقبلنا وحكم مابيننا ونبأ مابعدنا ، هو منهاج حياة وتشريع حكيم روعي فيه حاجات النفس والروح والبدن ، مصدر الفخر والاعتزاز لكل مسلم .
وكل سورة من سور القرآن الكريم هي دليل هدى وراية سلام وأيقونة خير وملتقى تعزيز وجرعة أمل وبلسم جراح وعلاج نحتاجه.
نقرأ القرآن الكريم فتشعر أرواحنا بالطمأنينة وأفئدتنا بالسعادة وقلوبنا بالاشراق ، أما تطبيق أحكامه وحدوده وأوامره ونواهيه فهو طوق النجاة وطريق الجادة المستقيمة والفوز العظيم .
ومن نافلة القول بأن عنوان المقال مقصور على سورة الحجرات فسأقف عندها وضع الله سبحانه وتعالى خارطة طريق لكل مسلم تسعده وتبهجه وتريحه إذا طبقها في حياته اليومية وهي تسع وقفات :
١ ( فتبينوا) ٢ ( فأصلحوا ) ٣ ( وأقسطوا ) ٤( لايسخر ) ٥ ( لاتلمزوا ) ٦( لاتنابزوا )
٧( اجتنبوا كثيرا من الظن ) ٨( لاتجسسوا )
٩ ( لايغتب ) .
هذه تسع وقفات تسعد باشراقات وتضيء بنفحات وتصل بكل مسلم للمسرات .