بقلم / حسن سلطان المازني
المملكة العربية السعودية قامت على سياسة ثابته قوية الأركان قوامها الأساسي الشريعة الإسلامية الحقة التي لا مساومة عليها ولا تفريط فيها فمنذ وحد هذا الكيان الكبير الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ستمرت المملكة وستستمر بحول الله وقدرته رافعة الرأس شامخة بين الأمم نصيرة الحق حكيمة القرار شديدة البأس على اعدائها لينة الجانب للجار والصديق مسارعة في اغاثة الملهوف والمحتاج متعقلة لا تتهور عزيزة نفس فلا تخضع ولا رأسها إلا لله الواحد الاحد يقودها رجال شربوا من مراضع الحكمة والروية والدهاء والصبر والشجاعة والرحمة والتواضع ، بلسم لمن به داء ومرض لمن به غرور يردعون المعتدي بلطم الوجه ويذودون عن حياض الوطن يرفعون من شأن من انصح نيته ويدوسون على خشم كل من يحاول النيل منهم ومن سمعة وكرامة وتراب وطنهم ، سلام للمسالمين وحرباً على كل معتدٍ أثيم قادة أفذاذ يمدون الحبل لخصمهم لعله يرشد ويثوب لنفسه ويقطعون الحبل عندما يتمادى هذا الخصم في غيه ولا يثوب ، يمنحون الجهلاء فرصة لعلهم يصيرون عقلاء فإن اصرّوا على جهلهم اذاقوهم علقماً ومراً مريراً…انصرفوا عن مواطن الفتن والإثارة إلى بناء وطنهم وتنمية مواطنيهم فغدت المملكة العربية السعودية قدوة تقتدى بين الأمم تطوراً وحضارة وغدى الإنسان السعودي يحاكي القمم العالية علماً وابتكاراً على المستوى العالمي ، قيادة اهتمت باللب وتركت قشرة الأمور للسفهاء يلهون بها خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم وعضيده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان العزم لم يلتفتا لنباح الكلاب التي يوجعها صمتهما والانشغال بما يخدم شعبهما وتطور بلدهما بالمصانع التحويلية العملاقة والجامعات ومراكز العلم والمعرفة والمشاريع الصحية والاستثماريّة وغيرها من المشاريع الأخرى ومنها مركز الملك سلمان للاغاثة الذي يبادر في إغاثة اي بلدٍ عربي وإسلامي وصديق يحتاج إلى اغاثة كعمل انساني فريد اما النابحون والناهقون فقد جلسوا يلوكون مرارة الخيبة وهم يتمرغون في وحول دولٍ وعصابات استأجرتهم للنباح والنهيق على بلاد الخير والعطاء ومهبط الوحي ولا عزاء لهؤلاء الاراذل…اللهم احفظ بلاد الحرمين الشريف ومواطنيها ومن عليها وولاة امرها واكفنا وأصرف عنا كيد الكائدين وحسد الحاسدين ونفاق المنافقين يارب العالمين.