عار دعم حزب الله

بقلم حسن سلطان المازني

كان لبنان قبل 1975م في قمة الامن والأستقرار وفي منتهى الروعة والجمال والرقي اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً وسياحياً وكانت جميع الطوائف والاحزاب متعائشة ومتجانسة حتى جاءت بعض العناصر من جهة عربية اخرى لتزرع الشقاق والفتنة بين اللبنانيين ويبدأ لبنان في الحرب الاهلية فيختلط الحابل بالنابل وتنشأ ماليشيات وتتسلح الأحزاب وتدب الانشقاقات في الجيش فيحدث انشقاق في صفوفه ويتموضع المنشق في الجنوب بأسم ((جيش لبنان الحر))وتتسع دائرة الصراع بين الأحزاب والماليشيات لتعم لبنان عدى معاصر بيت الدين وقضاء الشوف والأرز الذي بقي بعيداً عن الصراعات الطائفية وبقوا متعائشين سنيهم وشيعيهم ومسيحيهم

ودرزيهم فكلهم مواطنين ينتمون لوطن واحد ((لبنان))وقد وصل اشتعال العداوة بين الطوائف المذهبية في بعض الامكنة إلى القتل على الهوية وبعد اتفاق الطائف حصل انشقاق في حركة امل الشيعية فخرج من عباءة حركة امل حزب الله المدعوم دعماً كاملاً من إيران فسرح ومرح هذا الحزب بعبثيته ودمويته وآزره بعض النواب والكتل السياسية فأستقوى بهم اكثر وأتسعت رقعة صفاقته وفوضويته وجر على لبنان حروب ماكان لها ان تكون لولا عنجهية هذا الحزب الخبيث وتحريك طهران له كيفما شاءت والى اية وجهت تريد حتى غدى هذا الحزب خنجراً في خاصرة الامة العربية والإسلامية ولم يكن هذا هو الحزب الوحيد التي ترعاه ايران بل هو ضمن أحزاب وعصابات ترعاها طهران في العراق وسوريا واليمن وتقوم بتدريبها وتسليحها بأحدث الأسلحة الفتاكة…بالمجمل حزب الله لم ولن يكون ابناً صالحاً ولا باراً بلبنان والأمتين العربية والإسلامية وسيبقى ابناً عاقاً فارسي المذهب والانتماء وذيل الكلب سيظل معوجاً ولن ينسمح والعلاج هو نزع سلاحه الذي لم يحرر به شبراً من الأراضي المحتلة التي يتبجح انه سوف يحررها وهو يكذب هو وحاضنه المجوس فعبر التاريخ لم نعلم ان مجوسي سعى إلى تحرير القدس بل بالعكس ضرره يعود على الداخل العربي.

شاهد أيضاً

“فقدان من نحب .. ذكرى مؤلمة”

بقلم ✍️ طارق مبروك السعيد تمر علينا الأيام والشهور والسنين نشتاق فيها لحقبة زمنية مضت، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com