عبدالله سعيد الغامدي
قرأت مثل غيري ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بأن وزارة الصحة تدرس إلغاء مشروع وصفتي، زاعمين أن الوزارة بدأت في تأهيل مواقع الصيدليات بالمستشفيات، تمهيداً لعودة الخدمة لها، خاصة بعد التحول الصحي، وبدء عمل التجمعات الصحية بمناطق المملكة.
وقد ظهرت الصحة و نفت كل المزاعم المتداولة وأنها تدعم مشروع “وصفتي” وتعمل على التوسع فيه بشكل كبير.وهذا كلام جميل من وزارة الصحة
أنها تدعم مشروع وصفتي وتعمل على التطوير والتوسع فيه..مشروع وصفتي ساهم بشكل كبير التخفيف من الضغط على المستشفيات والمرافق الصحية ومنذ بداية المشروع انا كمواطن لم الحظ نقص في الأدوية الا ماندر واذا كان البعض يشكو من بعد المسافة فأعتقد ان الوزارة قادرة على تأمين الأدوية في المراكز الصحية البعيدة عن المدينة خدمة للمرضى والمواطنين في تلك الاماكن البعيدة .
وخدمة “وصفتي” تعمل بكفأة عالية بإشراف من وزارة الصحة ، وهو مشروع جاء ليساهم في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 وتحسين جودة الخدمات الصحية وتسهيل الحصول عليها عبر ربط المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالصيدليات المجتمعية.واطلعت على مايمكن ان تقدمه خدمة “وصفتي” إمكانية وصف الأدوية إلكترونياً وصرفها من مواقع مختلفة جغرافياً في المملكة، وتتميز بتقليل الأخطاء الدوائية التي قد تنتج عن الكتابة اليدوية، كما توفر خيار إعادة صرف الدواء لمرضى الأمراض المزمنة، إضافة إلى إرسال تنبيهات الرسائل النصية إلى حالة الوصفة الإلكترونية، وتُمكن المستفيد من الاطلاع على الوصفات السابقة، وتعليمات الطبيب المعالج.
ومن خلال تجربتي الشخصية والكثير مشروع “وصفتي ” ناجح واستمراره مطلب الجميع والوزارة تستطيع إيجاد الحلول للمواقع البعيدة.وفق الله الجميع