((إيران تكذب للمزيد من الدمار))

بقلم/ حسن سلطان المازني

إيران تقول ان اسرائيل فشلت في غزة ولبنان ، اي فشل تتحدث عنه هذه العصابة المتطرفة عليها وعلى مليشياتها وعلى اسرائيل لعائن الله دمروا الارض وقتلوا الأنفس البرئة وهجروا السكان من مواطنهم…اسرائيل دمرت كل شيء في غزة وساوت بمبانيها الارض واغتالت معظم ابنائك حماس وهجرت ملايين السكان وهي الان مسيطرة على غزه بالكامل وفي لبنان طاردت عصابتك حزب اللات ودمرت آلاف المنازل وعشرات الانفاق ومستودعات الصواريخ والمقذوفات والأسلحة المختلفة ودمرت مصانع السموم ((الكبتاغون))الذي لطالما حاول حزب الشيطان اغراق السعودية وبعض دول الخليج بها والذي كان يمثل اهم مصادر هذا الحزب اللعين ومسحت مئات القرى من الوجود وسرحت ومرحت صواريخ ومقاتلات ومسيرات اسرائيل في سماء لبنان في شماله وشرقه وجنوبه بكل حرية وقضت على اكثر قيادات حزب الشيطان ثم تأتي هذه المعتوة ايران لتقول هي واذنابها ان اسرائيل فشلت اي فشل تتحدث عنه ايران !!!!!! اسرائيل هي لم تفشل ولكن اللعينة ايران تستحث اللعينة اسرائيل في اتمام الموأمرة بتدمير ما بقي…ايران سرطان العصر الذي دب ويدب في الوطن العربي ببركة المستأجرين وباعة اوطانهم ((ماليشياتهم العفنة في لبنان وسوريا والعراق واليمن))
ايران لا يهمها فلسطين ولا احتلال اسرائيل لها فهي بممارساتها الممجوجة من خلال اذرعتها الخبيثة والمتآمرة تدفع اسرائيل عنوة إلى ممارسات صفاقاتها الاجرامية بحق الأرضي والإنسانية واسرائيل تتخذ من ممارسات ايران واذرعتها مبرر لعدوانها الحالي على غزة ولبنان…الآن وقد اتضحت الصورة امام نواب لبنان وتبين لهم الشريك الحقيقي في قتل وتهجير سكان لبنان وتدمير لبنان فهل سيبقى منهم عاقل مؤيداً لإيران؟!!!!ان اي نائب لبناني يؤيد إيران بعد الآن هو خائن لوطنه دون ادنى شك او ريبة مهما كان إنتمائه المذهبي فالوطن للجميع ولا يجب التفريط فيه…يا عقلاء لبنان انقذو انفسكم من التبعية المقيتة لإيران فهي موجودة مهاما حاولتم اخفائها وعليكم بتطهير ادارات القرار اللبنانية من المنتمين لهذا المرض السرطاني الذي جلب ويجلب للبنان الخراب والدمار والتشرذم…الآن اتضحت الصورة اكثر من كل زواياها واطرها فتداركوا ما بقي من الحياة والكرامة فإيران تريد إهدارها لحياة لبنان وكرامته بخططها الممنهجة ضد الوطن العربي والتي لم تعد خافية على عاقل مبصر والله وحده المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.

شاهد أيضاً

قمة الرياض …رؤية وأمل 

بقلم /فاطمة محمد مبارك  من الجد المؤسس الملك عبد العزيز، إلى الحفيد القائد النابغ ولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com