بقلم / حسن سلطان المازني
نحن نحب لبنان ونخاف عليه ونتمنى له كل خير ونتمنى من القلب ان يكون بعض النواب الذين مالوا مع حزب الله على حساب لبنان الارض والإنسان قد عدلوا الآن عن رأيهم السابق وجعلوا مصلحة لبنان هي الأساس فهاهم يجنون الآن ثمار وقوفهم الغير مسؤول مع حزب الله الذي جر على لبنان القتل والتدمير والتهجير دون ان يحقق لفلسطين اية نتائج إيجابية بل خدم اسرائيل هو وحماس وجعلا لها مبررات لفعل جرائمها الإنسانية في غزة ولبنان ولن ينسى التاريخ وقوف بعض النواب ضد دعم تسليح الجيش اللبناني من السعودية ودول الخليج وأمريكا حتى لا يكون منافساً قوياً لحزب الله ومن المؤكد ان ذاك الرفض والاعتراض مدفوع الثمن من جهات معروفة اشترت وطنية حسن نصر الله وحزب الله وقياداته وبعض المؤثرين من الداخل اللبناني…صراحتنا قد تزعج البعض من النواب والمسؤولين ولكنها الحقيقة التي لا يحجبها حجاب ولا يلغيها نكران وكوني اعرف ادق التفاصيل عن ميول كل نائب من نواب لبنان السابقين والحاليين بحكم عملي في لبنان سنوات مضت منحتني معرفة مطلقة بجميع التفاصيل من بداية الحرب الاهلية وحادثة سناء المحيدلي مروراً بمحاولة السفيرين السعودي علي بن حسن الشاعر والكويتي البعيجان وبأغتيالات بعض النواب فتلك الحلقات المتتالية والمتواصلة الكثير يعرف تفاصيلها من داخل لبنان وخارجه من هناك يجب علينا ان نقفل ملف الماضي ونبدأ بمد جديد وحَبْ جديد وننتشل لبنان من مغبة المصالح الشخصية ونجعل مصلحة لبنان الارض والإنسان هي الأساس وهي المقصد الحقيقي وللساسة اللبنانيين وقوف العالم معهم خير من وقوف دولة عصابات واحدة لا تريد بالبنان وغيره من الوطن العربي خير من قِدم التاريخ…الله يشهد اني احب لبنان واريد له كل الخير والتقدم والإزدهار وغيري الكثير بذات المشاعر.