بقلم/ حسن سلطان المازني
هناك شرائح لم ينقطع نباحها ونهيقها وبذاءاتها على المملكة العربية السعودية وهي حسب التصنيف التالي:
1- منها الغبي كالاطرش في الزفة يصفق كلما صفق الخِبره دونما يعلم على ماذا يصفقون.
2-وهناك المستحمر الذي جعل نفسه حماراً يمتطيه الذين يُحاربون بسيوف من خشبٍ رث.
3- وهناك كلاب استأجرها الغير للنباح صباح مساء وإجرت نباحهم عظمة تعلق في حلوقهم.
4- وهناك حاقدون اشعل الله في قلوبهم نار الغيرة والحسد لأنهم يرون السعودية تتقدم بخطوات ثابتة وقوية في شتى المجالات ويرون هناك إلفة ومودة وتلاحم بين قيادة حكيمة متوثبة للمعالي وبين شعب بايع قيادته وثبت على بيعته فتفتحت له ابواب الخير والنماء ويرون السعودية وهي تشارك الشعوب العربية والاسلامية المكلومة بالكوارث الطبيعية همومها ومعاناتها فتشكل الجسور الجوية والبرية والبحرية لإغاثتهم ومواساتهم فيما هؤلاء الحساد والحاقدون يلوكون الخيبات لأنهم باعوا أوطانهم وغاصوا في وحل الرذيلة فباعوا انفسهم وشرف الأمانة بأثمان لا تتجاوز قيمة كل خائن لوطنه وأمته فالسعودية وطن الحب والمشاركة الوجدانية ووطن النخوة والفزعات والقيم والمبادئ ووطن البطولات والفتوحات وقبل ذا وذاك مهبط الوحي والهدى على رسول الهدى والبيان محمد صلى الله عليه وسلم …اعجب وغيري يتعجب من الذين يصطادون في المياه النتنة دونما خوف من الله ثم من الضمير فأستغلوا المؤثرات الضوئية المصاحبة لبعض الفقرات في موسم الرياض ليجعلوا منها اكذوبة لا تنطلي إلا على ساذج غبي مثلهم فقالوا وبكل غباء واستحمار بالغ المدى انها صورة الكعبة المشرفة وانا متأكد ان اولئك الاراذل لا يسجدون لله سجده لأنهم لو كانوا يصلون ويخافون الله ما كذبوا وافتروا هذه الفرية الكبيرة ولكن من ين لبائع دينه وامانته ان يكون له امانة؟ ..
5- شريحة اخرى بهائمية تمضي الربع الاخير من النهار وثلاثة ارباع الليل تمضع مضغ الهيم في النبات الأخضر ثم تصور لهم عقولهم التي صادرتها عُصارة ذاك النبات انهم احتلوا او سيحتلون العالم في غمضة عين ولا يتورعون عن مهاجمة السعودية ويقولون انهم سيطحنون معها امريكا واسرائيل بالعابهم النارية ((الموت لأمريكا واسرائيل))اغبياء بلهاء يرفعون شعارات جوفاء لُقِنوا إياها … هذه الشرائح المريضة الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاها لا زالت تراهن على الأفلام الكرتونية التي سوف تنتزع العالم وترمي به في مجرات مجهولة لأنهم هم شخصيات كرتونية وكيف لهم ان يعطون مالا يملكون ففاقد الشيء لا يعطيه.