شارع السلاح!

بقلم/ د. سعيد عبيد آل مستور

لم أتخيل يوماً إلى أن ” شارع السلاح ” اسم شارع في داخل حي المنهل بمدينة أبها، والذي لا يتناسب مع تاريخ وجمال سيدة الضباب، وايضاً لا يتوافق مع معجم الأسماء المعتمد من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

تنص المادة الثالثة من قواعد تسمية الشوارع والميادين وترقيم العقارات بمدن المملكة الصادر من مجلس الوزراء؛ بأن يراعى في اختيار مسميات الشوراع والميادين الحوادث التاريخية، وأسماء الصحابة، والتابعين، والعلماء، والقادة، وأسماء المدن العربية.

ويختلف اعتماد أسماء الشوارع وفق معايير محددة حسب فئاتها المقسمة إلى ثلاث فئات، هي على النحو التالي:
-فئة “أ” توضع على الشوارع التي بين الشوارع المحورية الكبرى، وتتضمن أسماء الصحابة – رضوان الله عليهم-، أبرز العلماء والمفكرين، وكبار الشخصيات العامة.
-فئة “ب” توضع على الشوارع داخل الأحياء ، التي تتضمن العلماء والمفكرين المشهود لهم بمكانتهم العلمية والفكرية على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى الأدباء والشعراء، وشهداء الواجب من مختلف القطاعات العسكرية.
-فئة “ج” توضع على الشوارع والممرات البينية داخل الأحياء، وتتضمن الشخصيات العامة على المستوى المحلي والعالمي، من أصحاب المكانة الاجتماعية، ومشاهير التربويين، والأدباء، والشعراء، والمبدعين، والحرفيين، والمواقع والمواضع ذات الدلالة.

خلاصة القول، هذه الملاحظات على تسمية بعض الشوارع في مدينة أبها، والتي ليست لها أي دلالة زمنية أو مكانية، تحتاج مراجعة شاملة، ومسح ميداني، من قبل أمانة منطقة عسير، في إطار رؤية الوزارة بأهمية الشراكة المجتمعية في دعم برامج تطوير منظومة الخدمات البلدية.

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com