عسير صحيفة عسير الإلكترونية
الحمد لله الذي جعل لنا قيادة رشيدة وجعل ولايتنا في أسرة حكيمة رحيمة وهم ال سعود حفظهم الله ورحم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ومن توفي من أسرته ، فقد كانت وزارة الداخلية بمثابة النموذج الأمثل والأقدر على ضبط الأمن داخليا وعلى رعاية المواطنين والمقيمين بكل ما تعنيه الكلمة ودليل ذلك يتضح جليا عندما تريد مقابلة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من حُسن الترتيب وطيب الكلام بداية من تحديد الوقت المناسب للمراجع سواء كان مواطن او مقيم لمقابلة سموه الكريم مرورا بسلاسة الدخول والضبط الأمني المحفوف بالاستقبال الجميل من أعلى رتبة إلى أصغرها ومن ثم تجد أولئك الشباب في قمة الاخلاق وروعة الأسلوب في انتظارك في الصالة لتوجيهك والإجابة على أسئلتك والدلال المبهرة تدار والمباخر بعودها الأزرق عائمة والبوفيه المفتوحة متوفرة حتى ينتهي بك المطاف بمقابلة سمو الوزير والابتسامة تعلو وجهه متحليا بسمت لطيف مستمعا لتلك الفئات المختلفة كل حسب جنسيته ومطلبه حتى أن بعض المقيمين ممن ضاقت بهم السبل يتقدمون بطلب مساعدات مالية وكأنهم من أبناء الوطن والبعض منهم يطلب العلاج على نفقة الدولة الرشيدة بالاضافة إلى حاجات المواطنين ومالديهم من شكاوى وهو يجيب هذا ويسأل عن موضوع الاخر مجلا لكبيرهم محترما لصغيرهم منتهيا بك المطاف بمغادرتك المقر المعد للمقابلة وأنت تظن بأنك ضيف عزيز أو زائر كبير وهذا هو حال الوزير ووزارته فكيف بمن هم تحته من مسؤولي إمارات المناطق وموظفيها بمحافظاتها ومراكزها بأن ينهجوا نهج سموه فجزاه الله عنا خير الجزاء وحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأدام أمننا الوطني ولحمتنا الوطنية .
بقلم
خالد بن سعد
