
بقلم / أحمدآل عواض عسيري
شامُ العروبةِ تدحرُالطغيانا
وتُحطِمُ الأغلالَ والقضبانا
ثارت كأُسدٍ كشّرت أنيابها
تجتثُ طاغيةً بها وهوانا
اللهُ أكبرُ صرخةٌ هتفوابها
وقذيفةٌ قد هزت الأركانا
نصرٌ من الرحمن جل جلالُهُ
لمّا أراد يزلزلُ الأوثانا
وبه دمشقُ تباشرت وتهللت
والأنسُ أقبلَ يطردُ الأحزانا
صدحت مآذِنُها تُبَدِدُصمتَها
وبها القناديلُ اكتست ألوانا
خمسون عاماًوالدِماءُ مُراقَةٌ
والدورُ رمسٌ يقتلُ الإنسانا
والطيرُخوفاًغادرت أعشاشها
أملاً تجد وطناً لها وأمانا
سبحانه يُمهل وليس بغافلٍ
لكن يحيط عقابُهُ البغيانا
فرعونُ درسٌ قدغداوجنودُهُ
بئس المصيريصارعُ الطوفانا
شامُ العروبةِ حرةٌ أُمويةٌ
تاريخُها الوضاءُ جادَ بيانا
بل نجمةٌ سطعت بخدعروبةٍ
عبر العصور تُعانقُ السلطانا
مجدُالصحابة في ثراهاخالدٌ
وشموخُ عزتِها غدا عُنوانا
إيهٍ دمشقُ الياسمين تزيني
فحبورُنصركِ عانقَ الأوطانا .
عسير صحيفة عسير الإلكترونية