
بقلم/ حسن سلطان المازني
الرئيس اللبناني جوزيف عون اجتمعت فيه خصال كثيرة من اهمها كونه قائداً للجيش قبل الرئاسة ويعرف دقائق الأمور عن الجيش وقوته العددية والآلية والمعوقات التي تعترض طريق تنفيذ مهامه وخاصة من بعض الذين لهم توجهات خارجة عن سياق النظام ومعرفته الدقيقة عن الأحزاب ولكتل وقادتها والمعوقات الأمنية الاخرى والان كرئيس لدولة لبنان لن يتعسر عليه جمع معلومات عن تلك الأمور ما يجعله يستبق تنفيذ بعض الجهات لاعمال تضر بالدولة والتأثير على مضيها في الإصلاح وإعادة النسيج اللبناني كما كان من قبل الحرب الاهلية التي بدأت أواخر 1975م ويضرب بيد من حديد على كل من بحاول تقويض امن واستقرار لبنان ونحن نتمنى له العون والتوفيق هو وحكومته المقبلة وان يخرج لبنان من الإملاءات الخارجية خاصة التي لا تريد للبنان إلا الدمار وزرع الفتن وهي معروفة وحتى يكون لبنان في منأ عن الحروب والقلاقل لابد ان توجد نية حكومية ووطنية صادقة لتحييد حزب الله واستفزازاته وإلا يكون له اية مشاركة إلًا كأي حزب من أحزاب لبنان فعودت السلاح لحزب الله يعني ببساطة عودة الفتنة والقلاقل وعدم الأستقرار للبنان فمهما تعهد هو مناصريه داخل مجلس النواب فلن يفوا بوعودهم بل سيبقى شوكة في خاصرة لبنان ولكني مطمئن أن عون وحكومته المقبلة ستعمل على مايحقق للبنان الامن والوحدة الوطنية فقد مرّ لبنان واهله بتجربة مريرة.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية