
عبدالله سعيد الغامدي
ابدأ مقالي اليوم ..بلاحول ولا قوة الا بالله على كل محتال..التقنية الحديثة جاءت لخدمة البشرية ومنها تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي وجاء هو من أجل الفائدة ولكن نجده لدى ضعاف النفوس للضرر. ونجد أن محتالين وموفري المعلومات المضللة للأسف هم من أبرز المستفيدين من هذه التقنية. ونعتقد أن إنشاء مقاطع الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيد المنال، ولكن أصبح متقدما بما يكفي لانتحال شخصيات الآخرين.والمحتالين برعوا في اعمالهم الاحتيالية وبشكل أساسي على التزييف العميق الذي يتيح انتحال شخصية ما والحصول على معلومات حساسة وحسابات مالية.
وتُعد مكالمات الفيديو الاحتيالية شائعة على مواقع التعارف والتواصل الاجتماعي إذ يُعد الأشخاص الذين يبحثون عن الحب والتسليه هدفا سهلا بالنسبة للمحتالين. كما يمكن استخدامها أحيانا بطرق أخرى، مثل انتحال شخصية أحد المشاهير أو شخصية سياسية أو حتى شخص قد تعرفه فعليا مثل رئيسك في العمل أو صديقك. وفي الحالة الأخيرة، غالبا يعتمدون على رقم هاتف مزيف لإقناع الضحية بشكل أكبر…
ونلاحظ ان الهدف الأساسي لكل محتال هو المعلومات، ورغم أن للبيانات أشكالا عدديدة، فإن معظم عمليات الاحتيال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تسعى لتحقيق الغاية ذاتها، حتى لو كانت العواقب متفاوتة.على سبيل المثال، قد يحاول المحتال انتحال شخصية رئيسك في العمل لتزويده بمعلومات حساسة تتعلق بالشركة التي تعمل فيها. وإذا أرسلت له تفاصيل عن عملاء أو عقود سيتمكن من استغلالها وبيعها لشركات منافسة. وقد يفعل أكثر من ذلك.كفانا الله شرورهم والله يحفظ الجميع من عبث المحتالين .
عسير صحيفة عسير الإلكترونية