معارك الخفاء!

بقلم/ مشبب ناصر المقبل

لازالت الشكيمة تقاوم معارك الامحسوس، بكل جبروتها وطغيانها ،

حتى وإن كانت المعارك سجال ويستحال قراءتها، لكن تلك الروح التي قاومت طوفان السنين ، ومعالم الحياة التي استاسغت الـمُرّ وصنعت منه الشهد والحياة وهي لازالت تتشبث بالرآية بالعضدين ، مدلهمات ، واحدة تنجب الأخرى ،حتى ييخرج جيل غازي وراء جيل حتى تتقطع الدلاء ، ولازال الأسيف يقاوم سرادق العزاء ودموع المعزين ،

حتى وإن فُتحت اخاديد الثبور والقبور ، فلازال القبس يشع ويقاوم الظلام الحالك الواضح الكاسر وريح عاد الطاغية ، فكم من ابي ذر يتوسد الارض ويلتحف السماء ، بكت عليه أعين اغلى البشر المُبشرون والمِبشرون ، لانهُ يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده ،

قد تكون مدفوع من ابواب النجاحات والعطاء والتأثير الرحيم ، لكنها اقدار حكمت على أويس ان يهاجر للشام ويموت بين عوام البشر، وهو مستجاب الهمس، وابواب الدهشة مفتوحة له ،

ولولا ما وقّرَ في المضغة ، وآمن به الفؤاد ، والأحلام والنُهى ، لبكت عيون ناعمات وتكسرت نصال فؤاد حاني ، لكنه اليّمْ والطوفان (إنا رادوه اليك)

 

مشبب ناصر المقبل

2554

شاهد أيضاً

هل المرأة قادرة على صنع تفوقها؟

عبدالله سعيد الغامدي. الجواب نعم وبكل تأكيد متى ما امتلكت الإرادة، والدعم، والفرصة. وقد أثبتت …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com