
بقلم الكاتب✍️: لاحق بن عبدالله: الشبارقة
كاتبٌ دفاتري عانقت الغيم ، ولكن يدايّ لم تستطع أن تفتح باب المقبرة جوار منزلي التي يرقد فيها والدي ووالدتي إلا بصعوبة ومشقة ولم تسعفني الكلمات ولا المفردات
بل غلبني الدمع واحاط بي حزنٌ لا تصفه لغات العالم بأكمله
رجعت ُبعدها إلى مكتبتي وأمسكت بقلمي أتوكأُ عليه
وأهشُ به على ألمي دون جدوى!!!!!!
وكأن المكان يهمس لي ويقول :-
اتقوا ربكم تُفلِحوا ، أحسنوا الرفقة، وصونوا العِشّرَة ، وراعوا المشاعر
فالكل مغادر ولن يدوم إلا الله سبحانه وتعالى
فما أشد الرحيل !!وما أقسى الفقد!!!
إنه والله شعورٌ لا يُطاق ولا يُقاوم
•ما نشدت الشمس عن حزن الغياب
•علمتّنا الشمس نرضى بالرحيل
رحم الله من غابوا عنا
وما زالوا يسكنون قلوبنا
اللهم متّعنا برؤية وجهه ربنا العظيم ، ومرافقة الرسول الكريم ، وشربةً من تسنيم من الرحيق المختوم مع من سبوقنا إليك واجمعنا بهم في جناتك جنات النعيم ياحي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام
اللهم امين آمين
لا تبخلوا بالدعوات ففي المقابر من ينتظرها منكم
عسير صحيفة عسير الإلكترونية