
بقلم/ أحلام الخيبري
ما بين حنين و أنين وما بين شوق عميق و ما بين ألم
جريح هناك أمل جديد وحب جميل وفرح قريب مشاعر مختلطة إجتمعت لتكون قبل وبعد تلك المشاعر كيف تكون مشاعرنا وكيف تكون حياتنا وحالتنا عندما أن تتبدل هذه المشاعر بلحظه وكيف لها أن تتبدل كلمح البصر إلا أن هناك قلوب خفية عنا تدعو لنا بدعوات تظل تلازمنا كظلنا كلما ذهبنا من مكان إلى آخر قلوب بيضاء طاهره نقية طيبة حبيبه داخلها من الأخلاق والطيب والحنان والعطف كمية هائلة تنزل علينا دعواتها كالأمطار تمطر بها حياتنا وحالنا يقول من أين لنا بهذا وكالشلال تشيل مابي داخل حياتنا من ألم أو شي قد أثقل حياتنا وقلوبنا
وحالنا الذي يزدهر عندما ويزهر بمجرد تلك الدعوات
التي تلملم شتاتنا وشتات القلب والعقل والفكر اللذاني
أنهكهما التعب …..
وكلمات تثلج صدورنا وتنير أبصارنا وتنور بيصرتنا
تزين معها أحوالنا وتسير الأمور على خير ما يرام
هؤلاء الناس الذين يرسلهم الله إلينا على شكل
بلسم لتطهير جروحنا وكريم نقي يصفي ألمنا
يجعلون حياتنا كمطهر يعقمون كل ما أوجعنا
ويزيلون بلسمهم آثار تلك النكدبات التي ظهرت
على وجوهنا وحول أعيوننا وكامل أجسادنا
تلامسنا كلماتهم وعذوبة ألفاظهم و لطافة لمستهم
الحانيه إتجاهنا …..
نجدهم أمامنا وحول أعيننا كلما شاهدوا ألم يكسرنا
أو خوف يسكنا أو حزن يهزنا أو وجع يضعفنا
تلك هم جند خفايا يظهرون لنا في أصعب الظروف
و أشد الحاجة ويشتد حاجتنا إليهم في هذا الوقت
العصيب …..
يتميزون إنهم واقفون في صفنا يتسمون بالعطاء
ويستخدمون الرقة في التعامل ويشتد غضبهم
في سلوك سي أو خاطي وكأنهم غمام يحيط
بنا حتى لا تزل أقدامنا فنثبت وتقوى عزيمتنا
ونرد كل زلة و أي شي لا يمثلنا وليس فينا …..
شكرآ لمن خلفنا لحميتنا بعد الله سبحانه وتعالى
من أهل و أهمهم الوالدين و من ثم الأصدقاء
رمز الأخوة الصادقة ومن ثم الأحباب وكل غالي
علينا نشكرهم على ما قدموه لنا ولا يزالوا يقدمون
شكرآ لهم و جزاهم الله خير الجزاء …….
عسير صحيفة عسير الإلكترونية