بدون فلتر “نعيش سوا في المملكة”

✍️فرحان الدوسري

على هذه الارض نعيش كما لو كنا نجلس على طاولة واحدة نتبادل أطراف الحديث عن كل ما يحدث حولنا في وطننا الغالي.
في مدننا وقُرانا، هناك قصص لا نراها في نشرات الأخبار، لكنها تصنع الفارق كل يوم. شاب يطلق مبادرة تطوعية في حيه، معلم يزرع في طلابه حب العلم، وأسرة تمد يد العون لجار محتاج. هذه القصص الصغيرة هي التي تصنع مجتمعنا الكبير. هي التي تجعلنا نشعر أن المملكة ليست مجرد وطن نعيش فيه، بل نسيج واحد يجمعنا.
وإن تحدثنا عن المستقبل، فلا يمكن أن نتجاوز رؤية 2030. نحن لا نعيش مرحلة عادية، بل نعيش زمن التحول. كل طريق جديد يُفتتح، كل مشروع عملاق يُعلن عنه، كل فرصة عمل تُتاح لشاب أو شابة، كلها خطوات نحو غد أكثر إشراقًا. هذا ليس حلمًا بعيدًا، بل واقع نراه كل يوم، ونشعر بأثره في تفاصيل حياتنا.
ولا يكتمل أسبوعنا من دون حماس الرياضة. ملاعبنا هذه الأيام تمتلئ بالجماهير، وأصوات المشجعين تصل عنان السماء، وفرقنا تبذل كل ما لديها في أرض الملعب. الرياضة لم تعد مجرد مباراة تنتهي بصفارة الحكم، بل أصبحت فرحة جماعية وذكرى تعيش معنا طويلًا.
ثم يأتي الاقتصاد، الذي قد يبدو جافًا للبعض، لكنه في الحقيقة يمس حياتنا اليومية. نحن هنا لنقرأ لك الأرقام ونشرح القرارات بلغة بسيطة، لأننا نعلم أن استقرار السوق وأسعار السلع وفرص الاستثمار تعني استقرار الأسرة واطمئنان المستقبل.
ولأن صحة الإنسان رأس ماله الحقيقي، فإننا نفتح بابًا للحديث عن الوقاية والعافية. نصائح الأطباء وخبراء التغذية ليست مجرد معلومات، بل أدوات تحافظ بها على نفسك وعلى من تحب. الصحة النفسية والجسدية معًا هي سرّ التوازن في الحياة.
ولا ننسى الثقافة والإبداع. بين معرض فني وأمسية شعرية وكتاب جديد ومسرحية ناجحة، تتشكل ملامح مشهد ثقافي متطور يعكس هويتنا ويُشعرنا بالفخر. الإبداع هو اللغة التي نتحدث بها إلى العالم، والوسيلة التي نحفظ بها تاريخنا ونرسم بها ملامح مستقبلنا.
وفي نهاية الأسبوع، نفتح صفحاتنا لصوتك أنت. نعم، لك أنت شخصيًا. نقرأ رسائلك واقتراحاتك، ونناقش القضايا التي تطرحها، لأن الصحافة لا تكون حقيقية إلا عندما تتيح مساحة لصوت الناس.
هكذا نعيش أسبوعنا معاً ،حكايات من المجتمع، خطوات نحو المستقبل، أجواء الرياضة، لغة الأرقام، نصائح الصحة، ومذاق الثقافة، حتى نصل إلى صوتك الذي نختم به رحلتنا. نحن نكتب لك ومن أجلك، ولأجل وطننا الذي يجمعنا على قلب واحد .
خاتمة البروق ( انتي مامثلك في هالدنيا بلد )

شاهد أيضاً

نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام يتطوع ليكون مسؤول المالية

بقلم الكاتب/ عوض بن صليم القحطاني أشار القرآن الحكيم إلى نماذج من تطوع نبي الله …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com