
بقلم/ حسن سلطان المازني
فرق كبير بين من يهدي لك الحياة وبين من يهدي لك الموت، المملكة ما ان ادركت حاجة الجمهورية العربية السورية الشقيقة إلى الوقوف معها على جميع الأصعدة حتى وثبت القيادة السعودية كوثبة الأسد تجاه اشقائها فأمدت الحكومة والشعب السوري بما يمكن ان يسهل امورهم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وصحيا وغيرها فوجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهد الامين الامير محمد بن سلمان بتسخير كل الإمكانات من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة ومن خلال كل القنوات الرسمية للشعب السوري فتم تأمين 454 جهاز غسيل كلوي وعدد من المشافي والمراكز الصحية والمختبرات والعيادات الثابت منها والمتنقل التي تضم جميع التخصصات الطبية والصحية وجميع الادوية وهنا سجلت المملكة العربية السعودية الفرق بين من يهدي الحياة للشعوب وبين من يهديها الموت من خلال القتل والدمار فالسعودية ومنذ القدم تبني ولا تهدم تعطي ولا تأخذ تفزع ولا تتقاعس تساهم في بناء الأمم وليس في تدميرها وشرذمتها كما يفعل البعض المملكة العربية السعودية تُقبل بالخير على الشعوب لا تبحث عن تحقيق مصالح شخصية كما يفعل غيرها لها في كل ناحية بصمة حياة وتقدم ورقي ومساهمة بناءه فيما غيرها يهدم ويشرد ويشرذم ويحسب تدخلاته بحساب الربح والخسارة اما السعودية أعزها الله واعز قيادتها فتدخل بالخير والنماء دون حساب الارباح التي غيرت قيم ومبادئ الغير، السعودية ياسادة علامة فارقة على جبين الإنسانية ورقيها فخذوا منها الدرس فهي مُعلّم حريف في زمن الانتكاسات الفطرية.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية