
عبدالله سعيد الغامدي.
شهدت الخدمات الصحية في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية، انعكست على مستوى الرعاية المقدمة، وجودة البنية التحتية، وتوسعت وزارة الصحة في إنشاء المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، وزيادة عدد الأسرة، ودعم الموارد البشرية الوطنية في القطاعات الصحية. كما تم إدخال أحدث التقنيات في التشخيص والعلاج، إلى جانب تحسين خدمات الطوارئ والعناية المركزة والتحول الرقمي من أبرز ملامح التطور، ما تشهده المملكة من تحول رقمي في الخدمات الصحية مثل: تطبيقات “صحتي” و”موعد” و”توكلنا” التي سهّلت الوصول للخدمات من خلال الملفات الطبية الموحدة. ونظام الوصفات إلكترونية وتواصل مباشر مع الأطباء.ولم تغفل المملكة دور القطاع الخاص في الاستثمار الصحي، وفتحت المجال للشراكات مما أسهم في رفع الكفاءة وتنوع الخيارات أمام المواطنين المملكة والحمدلله تمضي قدمًا نحو نظام صحي نموذجي يُعنى بالوقاية قبل العلاج، ويركّز على الاستدامة والكفاءة، والعدالة في تقديم الخدمة لكل المواطنين والمقيمين على أرض الوطن المعطاء .وفقكم الله ابطال الصحة ولمزيداً من النجاحات في ظل قيادتنا الرشيدة- سلمها الله.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية