مصيرك في قرارك ..

تتفاوت ظروف الحياة لدى الاشخاص وتتنوع أفكارهم وتختلف آرائهم ، ليس بحسب بيئتهم فقط ! ولكن بتطلعاتهم وأحلامهم وغيرها .

لكل انسان مهارات تُميزه عن غيره يسعى لتحقيقها بعد جهد ومثابرة منه وقد تكون بعد عِدة إخفاقات ولكن عندما يصرّ الشخص على أن يصل الى هدفه ويحقق رغبته ستتقوى ارادته وترتفع امكانيته في اتخاذ القرار المناسب لذلك .

القرارات بالرغم من أنها إرادة محددة وبند نهائي للحصر والمفاضلة بين الامكانيات المتاحة إلاّ أن هناك قرارات تُتخذ بدون دراسة مسبقة وهي الروتينية اليومية والتي تكون قرارات عشوائية تتخللها السلبية والايجابية وقد تستمر آثارها وقد لا تستمر .

ومع ذلك يغفل الكثير عن الخطوات اللازمة التي يجب أن تُتبع عند اتخاذ القرار مما ينتج عن ذلك حياة بلا ترتيب ولا تفكير منطقي مليئة بالسلبيات ومستندة فقط على التجارب .

حتى لا يخفق الانسان في حياته اليومية او المستقبلية بشكل خاص يجب أن يمر قراره الأساسي أو الثانوي بعدة مراحل أهمها :

1- دراسة القرار وتحديد الهدف المراد الوصول اليه مع توقع سلبياته وإيجابياته ووضع افتراضيات لبعض المشاكل التي قد تنتج عن هذا القرار مع وضع البدائل والحلول لتصدّيها حال حدوثها .

2- استشارة من هم أعرف واكمل خبرة في مجال القرار تطبيقاً لوصية المولى لرسوله الكريم : ( وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله ) .

3- اعداد خطة واضحة ومحكمة ليتمكن من تقديم الموضوع بشكل متكامل بعد اليقين بإمكانية تطبيقه عملياً والاستفادة منه علمياً .

عند اتباع هذه الخطوات ستحتمل قرارات الأفراد نسبة بسيطة وربما معدومة الخطأ وسينعم الفرد باستقرار ذهني وحياة عمليه مرتبه ، وكذلك عندما يستخدم قدراته المحدودة وأللامحدودة لمصلحته .

بالنهاية قراري هو ما سيحدد مصيري وليس حالتي النفسية أو الآخرين .

>

شاهد أيضاً

الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :  انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com