آفاق جامعة الملك خالد

عندما التقيت مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود، تحدث عن بعض الأوراق الجميلة التي ينوي تطبيقها في الجامعة، وعرج الحديث على مجلة «آفاق الجامعة» وسمعت منه السقف العالي الذي يتجه إليه وأبديت تحفظي على هذا السقف المتحول من مجلة إلى صحيفة أسبوعية ثم يومية.

العدد الأسبوعي صدر بثوبه الجديد ووضح حجم العمل الذي يبذله فريق العمل بقيادة الدكتور علي بن شويل القرني ونائبه محمد إبراهيم، شيء مدهش أن تتحول مطبوعة جامعية من تقليدية الصدور إلى منافسة مطبوعات الصحف، وشيء رائع أن يختصر فريق العمل المسافة والزمن ليقفزوا بمطبوعتهم إلى رقم توزيعي يفوق أي صحيفة سعودية وأقول هذا الكلام على مسئوليتي لأني أعرف بئر الصحف السعودية وغطاها.

ضربة معلم «آفاق جامعة الملك خالد» هزت أركان المشرفين على مجلات بقية الجامعات التي لا تزال تدور في فلك التقليدية وتعيش في الأرفف القديمة لا يتداولها أحد، الهزة عنيفة وتجاوزت سبع درجات بمقياس ريختر إذا كان القائمون على مجلات الجامعات يعرفون ريختر.

محتوى الأعداد الأولى من صحيفة «آفاق» جيد والجهد مقدر والتنوع رائع، ومع هذا فهناك هنات فنية ونوعية إذا تم تسويتها فستكون صحيفة «آفاق جامعة الملك خالد» مصدراً توثيقياً ومحفزاً للقارئ سواء من منسوبي الجامعة أو خارجها، وقريباً تسحب البسط من تحت بعض الصحف، أما بساط الجامعات فقد سحبته وعلى مسئوليتي.
>

شاهد أيضاً

سكر الأجاويد في نهار رمضان

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com