*مشاريع أبها : ما أحلاها لو أنها تنطلق بسرعة حصان لا مشي السلحفاة . وقديماً قالوا ” الحصان يعثر ويقوم ” مشاريع جسور أبها كأنها لا تتحرك أما لأنها مشاريع ضخمة فالعمل فيها يسير ببطء شديد وأما أن الشركة المستلمة لها غير متميزة؛ فهي تخيـّط في الماء وتنقش في الصخر في عصر التقنيات والسرعة .. تنتهي مشاريع مجمعات الأسواق الضخمة في شهور بينما مشاريع الطرق تمشي ببطء السلحفاة لسنوات وقد لا تصل !
*كهرباء رجال ألمع : خطوة للأمام خطوتان للخلف . كل يوم تنطفئ ساعة ساعتان وأكثر .. وأكثر .. حتى في عزِّ البرد بعد ما أوجدنا لها العذر في الصيف .. كثيرة هي المشاكل والأضرار المترتبة على أنطفاء الكهرباء في ألمع من أهمها: ابتلاع الصرافات لبطاقات عملاء البنوك عند ذلك يزيد السخط المشروع .. ولا أحد يحرك ساكن .. الفوانيس هي الحل مع الشموع المعطرة.. منتهى الرومانسية !
*طريق أبها السودة 25 كيلو تقريباً . تتفرع منه طرق لقرٍ كثيرة لا يوجد به صيدلية واحدة على أمتداد طريق أبها السودة ! طريق مسار واحد ربما يتم تنفيذه إلى مسارين لأنه طريق حيوي سياحي وخدمي بامتياز.. المهم وجود صيدليات للناس الغلابة الذين يقطنون تلك القرى الجميلة وحيث الطبيعة والبرودة .. والمزدوج مصيره يأتي !!!
* فرح الألمعيون العام الماضي بنبأ مشروع مستشفى سعة 200 سرير في “فانية شصعة” حيث بُرحتْ الأرض ومُهدت ولم يبق إلا ترسية المشروع المعتمد وعلى ما يبدو أن وزارة الصحة والشؤون الصحية بعسير ليستا في عجلة من أمرهما رغم الاعتماد . ولعل مبدأوهما ” في التأني السلامة وفي العجلة الخسارة/ الندامة ” ومني إلى كل مسئول مخلص التحرك لتحقيق حلم الألمعيون الطيبون في تنفيذ مستشفاهم المنتظر والتخفيف من معاناتهم المستمرة !
* مسددو القروض يتكاثرون وبسرعة وكأن الأمر لا يحمل مخالفات شرعية ولا إنسانية. وثقافتنا خلقت للأسف تفشي مخالفات كثيرة . ففي ذلك استغلالاً لحاجة بعض البسطاء المدِينين للبنوك المحلية. حتى لو كان في ذلك حلاً سريعاً لتسديد قرض قديم والغرق في قرض جديد! والفائدة في اعتقادي تحمل طابعاً ربوياً إذا ما أصلـّنا المسألة من الناحية الشرعية.. وأسألوا أهل الذكر!
* عودة “القـُّمل أو القمل” إلى رؤوس بعض الطالبات في بعض المدارس محل دهشة وملاحظة يجب الوقوف عندها كثيراً ! وزيادة جرعات التوعية الصحية والنظافة من الإيمان وغير ذلك.. يجعل هذه الهجمة الشرسة تتوقف وينقرض القمل .. ويختفي حك وهرش الرؤوس أثناء الحصص! يجب دارسة صحية تربوية لسبب عودة هذا المخلوق الصغير ذو التأثير الكبير في عصر الشامبوهات والمنظفات .. وكيف به يعود الآن وعهدي به قبل ثلاثين سنة ؟!
* طريق رجال ألمع محايل أصبح كابوساً يؤرق كل من يعبره فحوادثه شبه يومية تقريباً ، ومثله طريق رجال المع الدرب ، الحوادث نسبتها عالية في ظل الزحمة العالية في كل المواسم ونسبة التهور المرتفعة ومثلها السرعة وأشياء أخرى .. يجب أن تسارع الجهات ذات العلاقة بالحلول السريعة .. بأن تصبح هذه الطرق السريعة مزدوجة . غير ذلك فإن الحوادث لن تتوقف ولن تتضاءل أبدا. ويعني ذلك زيادة ضحايا حوادث الطرق السريعةً . وسلموا لي على ساهر !!!
* قاص وروائي ـ asa1430m@windowslive.com
>