تكريم الشهداء..!!

كما هي عادة هذا الوطن العظيم حكومةً وشعبًا ولحمةً تسمو فوق كل الأصوات النشاز الشاذة؛كي تحكي لنا قصة أبطالنا الذين

جعلوا من الوطن واجهة شامخةً,وخطاً أحمراً لا يمس,ولا يخدش,ولايدنس..؟!

فكانت التضحية والفداء لقدسية مكان,وطهرة إنسان،ودماء تسمو بأرواح الشهداء الذين سطروا الإنتماء منذ مراحل التأسيس الأولى.. بأمتداد تاريخ هذا الوطن العظيم مرورًا بحروب العزة،والكرامة،للجنود البواسل داخل الوطن وخارجه..ووصولاً نحو المواجهات والمصادمات الأمنية،وحكايات الأرهاب التي كانت السعودية من الدول عانت كثيرًا من شبح الأرهاب،والأفكار المناصرة له،حتى قضت عليه تمامًا،ولم،ولن تستطع القضاء عليه إلا بتوفيق من الله ثم بمنهجية حكومتنا الرشيدة سيما جهازها الأمني..الواقفة،والثابته على تحكيم الشريعة الإسلامية،وجندها المجند لخدمة وطنه بالغالي والنفيس،

ولعل القائمة تطول بأبطالنا الشهداء”شهداء الواجب” الذي كان آخرهم”الحمندي،وابن منيع”,ولن يكونا الأخيرين في مجابهة ذئاب الوطن،والتي جعلت من دماء الشرفاء,وطرق التخريب،والتهريب,والدمار،وسيلة للوصول لمبتغاها الغاشم الظالم الذي رأى في الدناءة,والسرقة,والخيانة مذهباً,ويا شر المذهب,والسبيل.!!

ولأن التضحية والشهادة في سبيل الوطن أنبل ,وأرقى صورالولاء؛فأن الدول في كل أنحاء العالم تفنَد,وتضع قوانين وأنظمة تضمن,وتكفل لأسر الشهداء,وأبناؤهم من بعدهم حياة كريمة تخفف عنهم اليتم المبكر،وأوجاع الترمل،وفقد العائل…الخ

وذلك بتخصيص هيئة رسمية مهمتها الأهتمام بأسر”شهداء الواجب”والوقوف معهم وتذليل العقبات لهم،وتلبية مايحتاجونه..فقد كان لفقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مواقف خاصة خالدة في ذاكرة ذاكرة الوطن,فهو من أرسى قواعد الوقوف بجانب أسر الشهداء,وذلك بإنشاء قسم في وزارة الداخلية مهمته تكريم الشهيد بالترقية,والأوسمة,وتسديد الديون,ومساعدة ذويه مادياً,ومعنوياً,وخدمات أخرى بتحسين مستواهم المعيشي والصحي..ومنح أبناؤهم شرف الإلتحاق بكليات الأمن مستقبلاً,وغيرها الكير ,والكثير..فتكريم شهداء الواجب واجب إنساني أخلاقي تمليه علينا شريعتنا الإسلامية,

قبل أن تمليه علينا المواطنة الصادقة سواءً كان المواطن فيها أوالمسؤول.

ومضة:

رحم الله أبطالنا الحمندي وابن منيع وشهداء وطني،وألهم ذويهم الصبر والسلوان.>