عسير صحيفة عسير الإلكترونية
في تباريح الشتاء وطول المساء..سألت الريم ودروب القوافي
عن نصرٍ عبر من هنا بل كان هنا..أقسم لكم بأنه قريب من هنا..
مكانه زمانه ملامحه وتراجيديا الجغرافيا تستجدي الطيب الصالح
موسم الهجرة للنصر..ماجد نستحضره كقارئة فنجال وعابثة كف
وكان النصر إن جاء الشتاء كما تقول فيروز
حادثيني صديقي أبا ثامر قائلاً:
أشتقت حتى صار بي منك لمحات
فرددت له الحب:
متصدر لاتكلمني كيفي حر نصراوي..
حدثني عن النصر..؟!
سؤالاً يلح في طريقي أتعمد النصر
لأن النصر حكاية يتغنى بها عاشق
أعتلى مع ماجد
وعزف مع الموسيقار
وراوغ مع الكبرى
وردد في الدرة
الأماكن كلها مشتاقة لك..
في إقتراب الساعات أعود طالباً رأيته يكتب هذا الصباح على طاولته
أحبك يا نصر والله أحبك..!!
ليثق فينا هذا العالمي وإن غاب طويلاً..
بأنه وإن أبعدتنا عنه جغرافية وطن
فهو في قلوبنا بمساحة هذا الوطن..
حمّى صديقي إبراهيم الفاهمي لايمكن قياسها إلا بمقياس رختر
ففيها من بنيات كان الكثير الذي
قال لي سأحاول أنّ أسافر بعداً
طال السفر والمنتظر ملّ صبره
وإن بحثت في كل الوجوه فستنطق
في ملامحنا من اللهفة ملامح..
سيكتب النصر الليلة
قصيدة الشتاء كلما أوقد فينا حزمات الحطب..
وحزمات الحب
فالرياض تغني للنصر
ومضة:
مدري إلى اليوم وإلاّ الزمان أنساك..>
