محبة ملك … ووفاء شعب

ها هو ملك العطاء عاد إلى مملكة العطاء , ملك الوفاء عاد إلى وطن الوفاء , ملك الإنسانية عاد إلى مملكة الإنسانية , حبيب الشعب عاد إلى وطنه ومحبيه .

ما أجملها من فرحة , وما أسعده من يوم حين أ نرت بوجهك أرض الوطن , قد لا تكفيني مقالة بسيطة لكي أعبر عن مشاعري أو أن أصف فرحتي , ولكن لعلي أوفق في التعبير عن والدي خادم الحرمين الشريفين في سطور متواضعة بشيء يليق بمقامه وقدره.

*سؤال يدور في الأذهان , وتسأله الشعوب لنا . ما سر حب هذا الشعب لقائده ؟

سؤال قد تكون إجابته صعبة ,ولكنها بالنسبة لشعب ملكه عبد الله بن عبد العزيز سهلة , فقد بادلنا حفظه الله هذا الحب والوفاء من أول يوم تسلم فيه مقاليد الحكم عندما قـال ” إن شعبي في عيني ” ما أجملها من عبارة ! انغرست في قلب كل مواطن . هذا دليل على أنه مَلَكَ القلوب قبل أن يكون ملِكاً .

علمنا الحب .. الوفاء .. الإخلاص للدين ثم الوطن . علمنا أن نخلص في العمل لكي نرتقي بوطننا إلى القمم , علمنا أن بناء الإنسان من أهم أولوياته, حفر اسمه في

قلوب الجميع بمحبته وتواضعه وعطفه , فأصبح بذلك محل احترام للعالم أجمع .

ليس غريباً أن يلقب بــ ( ملك الإنسانية ) (رجل السلام ) … فمن يسمع كلماته في المناسبات الرسمية وغير الرسمية لا يملك إلا أن يقف احتراماً لصدق المشاعر

الإنسانية التي يحملها هذا القائد العظيم .

ليس غريباً أن تقول أيها الملك الكبير ” أحترم شعبي وأقدره ولا أفعل شيئاً لا يقبله ” لأنك احترمت شعبك وقدرته وأشركته معك في المسؤولية وهذا دليل على

تواضعك وحبك لشعبك .

بعد 92 يوماً من الاشتياق والحنين , بعد 92 يوماً من الانتظار والترقب , ها نحن اليوم نحتفل بعودته لنا سالماً معافى بعد أن غاب عنا فترة كانت طويلة جداً بالنسبة لنا , لأن وجوده بيننا يعطينا الثقة .. القوة .. الإبداع .. القدرة على إنجاز ما لا نستطيع إنجازه في غيابه . يكفينا فخراً أنه أثبت لنا وللعالم أن من يعمل ويخلص في العمل سيجني ثمار ذلك والدليل ما تحقق خلال 5 سنوات من توليه الحكم , ولن أبالغ إذا قلت أنه لم يفعل ذلك أي شخص خلال 5 سنوات فقط .

والدي خادم الحرمين الشريفين لا أملك سوى الدعـــــــــاء لك بأن يحفظك المولى من كل مكروه وأن يديمك تاج فوق رؤوسنا في كل حين وأقول : دمت ملكاً عادلاً محبوباً لشعبك , ودمت لمملكة الخيــر والعطـــــاء نبراساً , ودمت للإنسانية والسلام ملكاً , وهنيئاً لك بمحبة الناس لك وهنيئاً لنا بأنك قائد مسيرتنا .

ربما لم أستطع بأن أبوح بكل ما في داخلي تجاه والدي العزيز عبد الله بن عبد العزيز ولكن لعلي أوفيت ولو لجزء بسيط من حق هذا الرجل في هذا المقال أختم بعبارة خادم الحرمين الشريفين عندما قال” دامكم بخير أنا بخير ” ولكن إن سمح لي بأن أقول ” ما دام وجه السعد عبد الله بن عبد العزيز بخير فنحن بخير .”

( إنه عبد الله وكفى , فالكلام الزائد فيه هو ناقص )

فاصلة أخيرة :

أنورت بقدومك الدار يا غالي ***** وأزهرت من عقب ما عاد غايبها


يوسف محمد أحمد معدي

ثانوية الإمام الشافعي بحسوة

>

شاهد أيضاً

الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :  انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com