تتوسط محافظة خميس مشيط منطقة عسير، إلى الشرق من مدينة أبها حاضرة المنطقة ،إذ تبعد عنها حوالي 27كم ،وتعد من كبريات المحافظات بالمملكة بما يتبعها من 5 مراكز ،فهي تصنف على أنها ثالث مدينة تجاريا على مستوى المملكة، وتعد بحسب الأرقام الإحصائية للتعداد السكاني الأخير للمملكة ،تاسع مدن المملكة من حيث الكثافة السكانية، فقد أشارت التقارير الأولية أن عدد السكان عام 1431هـ فيها ، بلغ 967 ألف نسمة ويشكل غير السعوديين فيها 24% من سكان المحافظة ،لهذا فهي تحتل مكانة بارزة على خريطة الوطن ،علاوة على أنها محافظة استطاعت أن تستوعب مواطنين من قبائل متعددة من جميع أنحاء منطقة عسير ،وبعض مناطق المملكة ،تعايشوا في رحابها ومع سكانها الأصليين ، وأحبوها نظرا لتميز مناخها المعتدل، وجمال مناظرها الطبيعية ونشاطها التجاري الكبير، وهي – بالمناسبة – سميت بخميس مشيط ، نسبة إلى سوقها الأسبوعي القديم الذي كان يعقد كل يوم خميس من كل أسبوع ، ونسبة إلى شخصية شيخ شمل قبيلة شهران الشيخ ” سالم بن حسين ” الذي كانت تسند له حماية السوق والإشراف عليه، وممارسة الفصل في أحوال الناس وأوضاعهم آنذاك ،وهو الجد الخامس للشيخ عبدالعزيز بن مشيط ،محافظ محافظة الخميس السابق ورئيس لجنة الأهالي بمنطقة عسير ،والذي ذكر نسبة مسمى السوق إلى جده الشيخ “سالم بن حسين” ،في كتابه عن والده “الشيخ سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط ” ،بالرغم أن ابن زلفة ذكر في كتابه نسبة السوق إلى “الشيخ مشيط”سنكمل لاحقا.>
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …