رسالة جوال تقول: “انفجار ناقلة نفط شرقي الرياض.. التفاصيل لاحقا”.
يهرع الناس إلى إخباريتنا الرئيسة “الإخبارية”، حرصا على استقاء المعلومة من مصدرها الرسمي والدقيق والصادق والموثوق، من أجل اتقاء الشائعات، والهروب من المبالغات.
المحصلة؛ لا مراسل في قلب الحدث، ولا شيء أكثر وضوحاً مما كتبه المغردون على تويتر، بل إن القناة تبث الصور الفوتوجرافية التي بثها المغردون، مما يعني أن الإعلام الجديد بات المصدر، على الرغم من أنه صادر عن شهود عيان، يرون الحدث، ويصورونه دون أن يستوعبوا أسبابه أو يعلموها، ودون أن يحصلوا على تصريح من أي مصدر رسمي موثوق.
لا بأس، ننتظر، فالأمر يحتاج إلى وقت، و”أوردر” رسمي، وفريق عمل.. وربما نص خبري من الوكالة الرسمية، والدفاع المدني.
في موجز الحادية عشرة وبضع دقائق صباحا؛ الخبر الرئيس تبادل إطلاق نار في مكان ما من العالم، وبعده أخبار تشي بأنه لم يحدث في قلب القلب شيء، لينتهي الموجز بخبر فوز الأهلي على الاتحاد، وكأن فينا من لا يعلم بأن الأهلي فاز!
الشائعات تتضخم ككرة الثلج، ويبدأ الناس في ابتكار أرقام أعداد المتوفين والمصابين، ثم يذهب آخرون إلى تقدير الخسائر، فيما يتوقف الطيبون عند حدود الدعاء للرياض وأهلها بالسلامة من كل مكروه.
في نهاية الموجز؛ “حريق شاحنة غاز شرقي الرياض”، وصورة فوتوجرافية للحدث، بينما الصور الأخرى تظهر شاحنات وسيارات كثيرة محترقة.
لا دعوة – عبر القناة – إلى التبرع بالدم للمصابين، ولا تحديد للمستشفيات التي يمكن للناس أن يتبرعوا بالدم فيها، ولا شيء.. لا شيء.. لا شيء يستحق أن يوصف بأنه إضافة أو خبر أو خدمة إعلامية.
وتستمر الشائعات.. تتوالد.. تتكاثر.. و”الإخبارية” تبث حوارا مسجلا ممتعا مع كاتب “الوطن” الرائع عبدالرحمن الوابلي، الذي كان مشغولا بكتابة مقال الجمعة!
وللإنصاف، عند الواحدة ظهرا، بدأت “الإخبارية” تبث لقطات خاصة للحدث.
يهرع الناس إلى إخباريتنا الرئيسة “الإخبارية”، حرصا على استقاء المعلومة من مصدرها الرسمي والدقيق والصادق والموثوق، من أجل اتقاء الشائعات، والهروب من المبالغات.
المحصلة؛ لا مراسل في قلب الحدث، ولا شيء أكثر وضوحاً مما كتبه المغردون على تويتر، بل إن القناة تبث الصور الفوتوجرافية التي بثها المغردون، مما يعني أن الإعلام الجديد بات المصدر، على الرغم من أنه صادر عن شهود عيان، يرون الحدث، ويصورونه دون أن يستوعبوا أسبابه أو يعلموها، ودون أن يحصلوا على تصريح من أي مصدر رسمي موثوق.
لا بأس، ننتظر، فالأمر يحتاج إلى وقت، و”أوردر” رسمي، وفريق عمل.. وربما نص خبري من الوكالة الرسمية، والدفاع المدني.
في موجز الحادية عشرة وبضع دقائق صباحا؛ الخبر الرئيس تبادل إطلاق نار في مكان ما من العالم، وبعده أخبار تشي بأنه لم يحدث في قلب القلب شيء، لينتهي الموجز بخبر فوز الأهلي على الاتحاد، وكأن فينا من لا يعلم بأن الأهلي فاز!
الشائعات تتضخم ككرة الثلج، ويبدأ الناس في ابتكار أرقام أعداد المتوفين والمصابين، ثم يذهب آخرون إلى تقدير الخسائر، فيما يتوقف الطيبون عند حدود الدعاء للرياض وأهلها بالسلامة من كل مكروه.
في نهاية الموجز؛ “حريق شاحنة غاز شرقي الرياض”، وصورة فوتوجرافية للحدث، بينما الصور الأخرى تظهر شاحنات وسيارات كثيرة محترقة.
لا دعوة – عبر القناة – إلى التبرع بالدم للمصابين، ولا تحديد للمستشفيات التي يمكن للناس أن يتبرعوا بالدم فيها، ولا شيء.. لا شيء.. لا شيء يستحق أن يوصف بأنه إضافة أو خبر أو خدمة إعلامية.
وتستمر الشائعات.. تتوالد.. تتكاثر.. و”الإخبارية” تبث حوارا مسجلا ممتعا مع كاتب “الوطن” الرائع عبدالرحمن الوابلي، الذي كان مشغولا بكتابة مقال الجمعة!
وللإنصاف، عند الواحدة ظهرا، بدأت “الإخبارية” تبث لقطات خاصة للحدث.
>