رحم الله أمريء عرف قدر نفسه .. وأنا أعرف قدر نفسي وأقر وأعترف أن فهمي لبعض الأمور ليس في المستوى المطلوب .. ولذلك فإنني أتوجه بسؤالي الذي تنقصه الفطنة والذكاء إلى مقام وزارتي العمل ووزارة التجارة والأمانات والبلديات الفرعية .. وكل من له علاقة من قريب أو بعيد .. والسؤال لماذا تنتشر هذه الأعداد الهائلة من دكاكين ومحلات شراء وبيع أجهزة الجوالات في كل مدينة وقرية .. ولماذا معظم من يزاولون هذا النشاط .. إذا لم نقل جميعهم من مواطني دولة آسيوية واحدة فقط .. والذين تكاثروا في هذه الدكاكين والمعارض وما زالوا يتكاثرون كما يتكاثر الجراد .. وقد يقول البعض أنني أبالغ عندما أقول أن بيع جهاز جوال واحد يتطلب تضافر جهود خمسة من هؤلاء العمالة على الأقل حتى تتم الصفقة .. ولكني أؤكد أن هذه هي الحقيقة .. أما الحقيقة الأخرى فإنني أشك أن هذا النشاط العلني لا يخفي وراءه أنشطة خفية أخرى .. وهذه نتركها لكل من يعنيهم الأمر .
*عضو مجلـس الشـــورى>
عسير صحيفة عسير الإلكترونية