* شكرا لمن أبقى ميدان (البحار) متنفسا لأهالي (أبها) ومسرحا لأفراحهم ومجمعا لاحتفالاتهم.. نخص بالتقدير سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير (نايف بن عبدالعزيز) الذي ثمّن مشاعر مواطنيه وحقق رغبتهم.
أملنا بسمو أمير المنطقة (فيصل بن خالد بن عبدالعزيز) تطوير الميدان ووسط (أبها) وهو جدير بتحقيق الآمال.
* رحلتي الأخيرة للأحساء 22/ 3/ 1433 جمعتني بـ(الابن) الصديق (أحمد التيهاني) شاعر أديب إعلامي معروف، بشرني أنه على وشك نيل (الدكتوراه) هذه الأيام، هو جدير بها منذ أمد.. ظهرت مواهبه مبكرة، أهّلته مذ كان بمرحلة الطلب لعضوية مجلس إدارة (نادي أبها الأدبي) ولجان إعلامية أخرى من أبرزها إدارة الحوارات للقناة الثقافية. أسعدني بكتابه (خالد الفيصل.. اتجاهات العبقرية إلى بقعة غيم) 96 صفحة بطباعة فاخرة من (الغرفة التجارية الصناعية بأبها) استعدت بقراءته ذكريات غالية عن الأمير مهندس تنمية (منطقة عسير) على مدى 37 عاما.
المؤلف لم يجامل بما دوّنه من معلومات مدعومة بالوثائق والصور عن مبادرات ومنجزات الأمير الإنسان، أحب منطقة الطبيعة الساحرة وبادلته المشاعر فأخلص لها العطاء وحلّق بها إلى أبعد ما بلغته جبالها الشامخة.
أما الإهداء الثاني ديوانه الشعري الثالث (لابة غسان) لديوانيه (أماريق وفاعلاتن) جمع بين القصيدة المقفاة والمرسلة، وعالج قضايا تاريخية ووجدانية ووطنية وإخوانية.
الديوان بالمجمل يعطي القارئ صورة ناضجة لشاعر متمكن من الأصالة والمعاصرة معا إلى جانب الثقافة النوعية.
(اللابة هي العشيرة أو الجماعة يعتدُ بها العربي، وغسان ماءٌ اجتمعت عليه الأزد حينما هاجرت من مأرب بعد انفجار السد، قال شاعرهم حسان بن ثابت:
إما سألت فإنا معشرٌ نجب
الأزد نسبتنا والماءُ غسان)
* فقدت (أرامكو السعودية) واحدا من ألمع مهندسيها الشباب (سعيد سفر الشهراني) جمع بين جدية العمل ومكارم الأخلاق.. رحمه الله وعوض أهله والمجتمع خيرا.>
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …