من وحي الوطن 16 / 1 / 1433

• خبر سار.. وآخر ضده؛ الأول بشرني به الأخ (يحيى السميري) أمين عام لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة عما نشرته صحيفة الحياة 11/1/1433هـ عن إقرار ورفع (مجلس الشورى) توصية بإنشاء هيئة عليا للمعاقين والأمل أن تبرز التوصية حقيقة واقعة ترفع مستوى هذه الفئة العزيزة من المجتمع.

والثاني ما وردني من الأخ (عبدالله المحسني) مدير مكتب جمعية الأطفال المعوقين مفيداً أن الأمانة (البلدية) لم تعوض الجمعية عن أرضها بـ (العرين أبها) مما اضطر الجمعية لشراء الأرض التي أقامت عليها مشروعها بجوار مطار (أبها) وأضاف أن بعض المتبرعين لإقامة المركز تأخروا بتسديد ما وعدوا به ويرغب تذكيرهم بذلك مع دعوة الفضلاء من أهل الخير لدعم المركز وأنشطته لأنه سيقدم الخدمات المجانية المتخصصة للمئات من الأطفال المعوقين.

• أهداني مشكوراً (د. محمد دلاك) ديوان أستاذه (حسن أبو عله) المعنون (دموع معلم) كتب عنه (د. حسن بن فهد الهويمل) بصحيفة البلاد 5/3/1412هـ (في الأمسية الشعرية ضحك الناس جميعاً، وصفقوا لشاعر لم يعرفه أحد.. وليس من المتوقع أن يعرفوه إن لم ترحل إليه وسائل الإعلام.. وتسعى إليه منابر الأندية.. صعد إلى المنصة بهيئة الفنان.. فيه شرود المبدع.. وحركات الموهوب.. ونظرات الساخر من كل الأضواء وكل الأشكال الاحتفالية.. وحين أخذ دوره أحسّ الناس أنهم يقفون وجهاً لوجه أمام شاعر يُصادر كل حركاتهم.. أمام إنسان ولد شاعراً تبدو في ملامحه السخرية والضحك على الحياة ويكمن في شعره لهيب الحرقة من واقع أمة اعتورتها المصائب وأثخنتها الجراح، وتبرز في إبداعه صور الحياة البسيطة.. فيمنحها الأفق ويفصلها عن واقعها محلقاً بها في فضاءات رحبة).

الشاعر من أهالي مدينة (بيش جازان) ورجل تربية وتعليم.. زاهدٌ بالظهور أخبرنا عنه آنذاك القاضي الأديب (إبراهيم الفقيه) فذهبنا إليه مع أسرة (نادي أبها الأدبي) لاستخراجه من صومعته وأقمنا له أول أمسية شعرية على ضفاف البحر الأحمر هناك.. ثم اقتنصناه لحضور أحدية الأمير (خالد الفيصل) الثقافية فألقى عدداً من قصائده المبهرة وبالأداء الذي صوّره الزميل (الهويمل) عرّض بإحداها بمركبته المتهالكة.. فما كان من الأمير إلا أن أهداه سيارة جديدة فاخرة.

ومن بعدها استضفناه على منبر النادي وملتقى أبها الثقافي صيف 1412هـ حيث أعلنت عنه وسائل الإعلام مما أدى إلى أن يمثل المملكة بمهرجان دول الخليج العربي بدولة قطر 1414هـ .

أسُجل هذا لتذكير (وزارة الثقافة والإعلام) بموهوب مغمور يستحق الاحتفاء والتقدير.. قبل فوات الأوان.. فهو بحق نادٍ أدبي متحرك.>