من وحي الوطن 7 / 2 / 1433هـ

• نهج الاعتدال والوسطية.. سمة ديننا الحنيف.. ومن يتأمل سلوكيات نبينا الصادق المصدوق وصحابته الأبرار يجد الدليل الواضح على أن الإسلام جمع محاسن الدنيا والآخرة.. وضمن للبشر التعايش السلمي والمعاملة الإنسانية السويه.

منذ نهض الملك المؤسس (عبدالعزيز آل سعود) بحركته التوحيدية الإصلاحية حرص على تطبيق ذلك المبدأ القويم وتابعه أبناؤه الملوك رغم ما واجهوه من التعصب والتشدد ذات اليمين وذات اليسار إلا أن حكمتهم السياسية والتفاف الشعب حافظا على التوازن وأبحرا بسفينة الأمة إلى شاطئ السلامة والأمان ..

الأمير(خالد الفيصل بن عبد العزيز) ابن الملك وحفيد الملك الإمام منذ وقت مبكر إبّان رئاسته لرعاية شباب المملكة ثم (إمارتي منطقة عسير سابقاً وحالياً مكة المكرمة) جعل همه ترسيخ (الاعتدال والوسطية) بمحاضراته ولقاءاته وندواته وحواراته عبر وسائل الإعلام ومجالسه المفتوحة لم يكتف بهذا بل أكده عملياً بملتقيات (أبها) الثقافية وجائزة الملك فيصل العالمية ومؤسسة الفكر العربي والكرسي العلمي بجامعة جده المؤسس وليس آخر هذا الاهتمام محاضرته بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 19 / 1 / 1433هـ.

الشعب السعودي والوطن العربي والأمة الإسلامية أحوج ما يكونون للعودة إلى ثوابت الإسلام الحنيف كصمام أمان تجاه مؤامرات الأعداء من شرق وغرب.. لم يتركوا وسيلة لتفريق الصفوف ونشر الفوضى وبث الدسائس إلإ ارتكبوها..

وما احتلال (فلسطين) وتدنيس (الأقصى) وسفك الدماء وإقلاق الأمن في بعض الدول العربية إلا نتائج لتلك المؤامرات الدنيئة.

من هنا نجد ألا مخرج ولا نجاة للعرب والمسلمين حاضراُ ومستقبلاً إلا التمسك بوحدتهم والتعايش السلمي تحت مظلة (الوسطية والاعتدال) لأن التطرف أيا كان لونه هو الانحدار نحو الهاوية والضياع.. وقد أعُذر من أُنذر.

• أسعدني معالي الأديب الوزير (عبدالعزيز الخويطر) بكتابه (وسم على أديم الزمن 24) وكان حافلاً كالعادة بالذكريات الجميلة سواءً ما كان منها رسمياً واجتماعيا يؤرخ لمراحل سابقه من مسيرة الوطن الغالي ورموزه الفاعلة بأسلوب رشيق وذاكرة واعية.
>

شاهد أيضاً

الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :  انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com