إننا ونحن نعيش فرحة هذه المناسبة الكريمة ندرك أننا – ولله الحمد – والمنة نقف على مشارف لحظة رائعة في تاريخ هذا الوطن، تراكمت فيها الإنجازات والتحمت السواعد خلف قائد أبى إلا أن يكون أبا لصغيرنا وأخاً لكبيرنا.. لا يهنأ له بال ولا تهدأ له نفس إلا بتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من خير وأمن واستقرار يستحقه وطن أكرمه الله بأن يكون في القلب من أمته العربية والإسلامية.
إن المتأمل للوحة الإنجازات التي تحققت على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لا بد أن يشعر بالفخر والاعتزاز لوطن تمكن – بفضل الله وتوفيقه – من التصدي لأيدي العبث ليرتقي إلى مرتبة عالية ومتميزة بين الشعوب
وجهود خادم الحرمين الشريفين في التنمية والتطوير حيث بدأ من داخل البلاد عبر تنمية المواطن ورفاهيته وانتهج أوامر ملكية تصب لمصلحة أبناء هذا الوطن إلى جانب حرصه – حفظه الله – على توطيد العلاقات الخارجية ورسم ملامح جديدة للسياسة في المملكة..
كما شهدت البلاد في عهده الميمون العناية بالتقنية والطاقة والجوانب الطبية وقطاع النقل وتطوير الخدمات والمشاريع للأماكن المقدسة , ولعل المتابع يدرك حجم التحولات الكبيرة والانجازات العظيمة في عهد الملك عبد الله التي تمثل امتداداً لجهود إخوانه الملوك من قبله تغمدهم الله بواسع رحمته بعد أن قطع الإمام الموحد الملك عبد العزيز يرحمه الله وأبنائه العهد بخدمة بلاد الحرمين والعمل على رفعة الإسلام والاعتناء بإنسان هذا الوطن , حتى أصبحت المملكة العربية السعودية بفضل الله منارة شامخة بين دول العالم “.
*وكيل إمارة منطقة عسير>