الحمد لله على قضائه وقدره ، ولهل ما أخذ ولهن ما أعطى إنا لله وإنا إليه راجعون ، المصاب جلل والفقيد رجل قلّما أن يكرر التاريخ وجوده أو يجود بمثله الزمن .
لا نملك معه غير أن نرفع أكف الضراعة إلى الله صوب سمائه بأن يشمله بكريم رحمته وجزيل فضله وينزله مع الأبرار والصالحين في الفردوس الأعلى من الجنة إن شاء الله وما ذلك على الله بعزيز.
ولقد استطاع الراحل خلال الفترة التي قضاها وزيراًَ للداخلية أن يرسم ويرسّخ معنى وأصل الأمن والإستقرار ، بالإضافة للتجارب التي مرّت بها المملكة وكانت فيها سبّاقة لكل نجاح في مواجهة ما يهدد الأمن الداخلي للبلاد .
في حين كان له رحمه الله بالغ ألأثر في إسهاماته في تطوير العلوم وما الكراسي العلمية – مثل كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية ، كرسي للأمن الفكري وغيرها – التي أنشأها إلا دليل حي وقائم على اهتمامه بتقدم شباب هذه الأمة ورقيهم .
تعجز الكلمات في أن تصف ما يختلج من شعور ، وتقف الأسطر حيارى لترسم أصدق المشاعر الحزينة في فقد رجل بأمة ، رحمك الله يا نايف وأسكنك فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون ..>
شاهد أيضاً
أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري
صحيفة عسير – مها القحطاني : استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن …