هناك العديد من الناس لايتحملون مسؤولياتهم وأماناتهم اتجاه أبناءهم ، بل إنهم يصلون إلى درجة التنصل والتهرب من واجباتهم التربوية ، هذا الكلام لم أحضره من فراغ ، وإنما من مواقف كثيرة جداً شاهدتها سواء عند المدارس أو في الحدائق والملاهي أو في الأسواق ، ويتمثل هذا التخلي عن المسؤلية في توديع هؤلاء الأطفال للخادمات والسائقين ، فلقد رأيت العديد من المشاهد في تعامل السائق أو الخادمة مع الطفل وردة فعل الطفل وكأنهما أبواه ، بل إن قصصاً كثيرة وردت عن أطفالاً ينادون السائق والخادمة بلفظي ” بابا وماما ” .
نعلم حاجة الناس لهؤلاء العمالة ، ونعلم اختلاف ظروف الأسر التي تحتم عليهم إستقدام الخادمات والسائقين ، ولكن مامبرر تسليم أطفالنا لهم ، فإذا أصبح تسوق أبناءنا ولعبهم ودراستهم وتنزههم برفقة السائق والخادمة وبعيداً عن الوالدين،فماذا بقي من واجباتنا كأولياء لأمور هؤلاء الأبرياء ؟
إن انفراد الوافدين بالأطفال سواء في السيارة أو المنزل أو غيرها فيه خطورة بالغة ، وفيه تقصير في أمانة التربية والتنشئة الأسلامية .
الأبناء هم أغلى مانملك وهم المسؤولية العظمى في حياتنا ، وقد وصانا ديننا الحنيف بالعناية بهم أشد عناية ، فكل منا يسأل نفسه :
هل قمنا بواجباتهم على أكمل وجه ؟ هل ربيناهم بأنفسنا وأشرفنا على تفاصيل حياتهم الدقيقة وأحسسناهم بذلك ؟
أبناؤنا اليوم هم عمادنا غدا ، والله خيراً حافظاً وأعز نصيراً …
نعلم حاجة الناس لهؤلاء العمالة ، ونعلم اختلاف ظروف الأسر التي تحتم عليهم إستقدام الخادمات والسائقين ، ولكن مامبرر تسليم أطفالنا لهم ، فإذا أصبح تسوق أبناءنا ولعبهم ودراستهم وتنزههم برفقة السائق والخادمة وبعيداً عن الوالدين،فماذا بقي من واجباتنا كأولياء لأمور هؤلاء الأبرياء ؟
إن انفراد الوافدين بالأطفال سواء في السيارة أو المنزل أو غيرها فيه خطورة بالغة ، وفيه تقصير في أمانة التربية والتنشئة الأسلامية .
الأبناء هم أغلى مانملك وهم المسؤولية العظمى في حياتنا ، وقد وصانا ديننا الحنيف بالعناية بهم أشد عناية ، فكل منا يسأل نفسه :
هل قمنا بواجباتهم على أكمل وجه ؟ هل ربيناهم بأنفسنا وأشرفنا على تفاصيل حياتهم الدقيقة وأحسسناهم بذلك ؟
أبناؤنا اليوم هم عمادنا غدا ، والله خيراً حافظاً وأعز نصيراً …
* عضو الجمعية السعودية للإدارة>