مثلما يحمل العاشق شجونه.. مطرقاً بخياله وحلمه.. يسلك دروب أجدادي من مدينة لمدينة..من قرية لقرية..من هجرة لهجرة..أمتطت بي خيول ذاكرتي بين تجاعيد أجدادي وسواعدهم السمراء أملآ في البقاء..هناك ياوطني والزمان مغضن جفونه وتبدى لي الزمان عجلة تزداد شحوباً وغموضاً..لم تستطع رمال وطني،وجباله وسهوله،وأوديته رسمه وتشكيله،ومعها لم تستطع طفولتي أختزاله فراحت عبثاً تلونه زرقة بحروسماء،وصفرة صحراء وحب..جزيرة بحجم وطن
وترائى هناك وجه وطني رمز كفاح،وذكريات دفينة..تضحية وفداء،قدسية مكان،وطهارة إنسان،وطن عطاء،
وتوغلت في ملامحه العظيمة أقرأ ما اودع الزمان مضونه وصروفه،
في زوايا بيت من الطين مازالت حكاية مجد وتحد وبطولة..صوته ذلك الأجش الشجي يقفز لآذآني
الملك لله ثم لعبدالعزيز..الملك لله ثم لعبدالعزيز..الملك لله ثم لعبدالعزيز..
إذا فاحت به الذكرى عطراً،وهاجت به ورداً..أشتم في جنباته حنينه وشموخه..
وطني..
أليس من حقنا أن نفخر بك في يوم مولدك العظيم..وطني أليس من حقنا أن نباهي بك العالم وأنت للفصول الأربعة وطن،وللقلوب مهوى..
ومؤى..ولعبدالله بن عبدالعزيز ملكاً وقائداً يسير بنا نحو السمو والحضارة وبناء الأوطان..ملكاً للقلوب قبل أن يكون ملكاً للوطن..!!
ومضة وطن:
وطني بإختصار…مهبط الوحي الأمين..وأمآن الخائفين.
كل عام ووطني بألف خير..!!>