هيَا معي ياشريكي
أضع يدي في يديك
حق عليَ وعليك
حلم أبي وأبيك
هكذا كانت أستحضرت أبياتٍ مرَت في ذاكرتي وكأنها خاتمة البداية التي ترسم الأمل والتفاؤل نحو التطور,والمنجز,والطموح المنشود..
الذي يجعلنا نستشرفه في عيون مدير البلدية المناضل والقادم بقوة الأستاذ/ حمد آل درهم
وحرصه على الخروج بمحايل المحافظة المكان,والإنسان من أزمات المشاريع المتعطَلة،والمتوقَفة،والمعلَقة,والمتعثَرة..
وحرصه على رأب الصدع الذي عانيناه طويلا طويلاً..بين الأجهزة الحكومية تارةً,والمجتمع تارةً أخرى،وبينهما تقف وسائل الإعلام المختلفة كحجر عثرةٍ في سبيل البحث عن إثارةٍ,وإن كان على سبيل حقية المسؤول..
هذا الرجل الطموح،وهذا التوقد الذي قرأته كغيري في إعماله,ومخططاته,وخطواته المتنامية..
يكاد يذكرني ببيتٍ للأمير الشاعر خالد الفيصل:
الصعب هلَا قلت ياصعب سهلاً
دامك تبيني فأنت ياصعب شوقي
وهذايعكس جانب التحدي الكبير الذي نلمسه من رئيس البلدية الشريك الذي يرسم طريق المستقبل بمعاونة الجميع..
في زيارته الأخيرة,ووقوفه على المحافظة بنظرةِ محب,وتدوينه لكل ما تحتاجه في المستقبل القريب..
يمتطي صمت الفكرة متأملاً,ومخططاً؛كي يقدم المشروع الحلم واقعاً رغم عقباته،ولم يغفل طُرق المحافظة,والسيول الجارفة,وغيرها الكثير..
وكأنه يريد أن يمد جسور الشراكة الحقيقية والتي ليست حكراً على رأي المسؤول,وإنما على شراكة الجميع في الرأي والتخطيط،والتنفيذ،والمنجز..
فالنجاح يجَير للجميع أولاً وأخيراً..
حمد آل درهم بالأمس كان رئيس بلدية بارق,وقبلها مجاردة,والتي أضحت به واقعآ جميلاً رائعاً.
.فالنجاحات الكبيرة التي نحتت الصخر وجعلت مجاردة,وبارق لوحات فنية تنادي العابري,والزائرين ضيافةً,وكرماً,وجمالاً بريشة آل درهم..
واليوم باتت المسؤولية أكبر,وأعظم..؟!
ولا ارى غرابةً في تحويل بوصلة تكرارالتحدي,والخبرات,والتجارب الناجحة لمحافظة محايل عسير,والتي تُعد مشتى عسير قاطبةً وقلبها النابض..
وتحويلها كواجهة سياحية..ثقافية..رياضية…الخ
فرجل بقامة الأستاذ حمد آل درهم..تتقاسم فيه القيادية,والمسؤولية,وحب التحدي,والنحت في صخور اليأس..
قادراً بأن يصنع من الحلم واقعاً ساحراً آسراً نفخر,ونعتز به كثيراً..
فالمسألة مسألة وقت فقط..؟!
هكذا قالها وهو يكتب السطر الأول في ملحمة التحدي الكبير في محافظتنا الغالية محايل عسير..!!
ومضة:
يقوم النجاح والمنجز على تكاتف الجميع,والشراكة في صنع الأنجاز والطموح.
ودمتم بود..
>